حصدت فرقة «وان ديركشن» الغنائية البريطانية أكبر عدد من الجوائز بمسابقة «MTV» (إم تي في) الأوروبية إحدى أكبر المسابقات الموسيقية في القارة.

وفازت الفرقة بثلاث جوائز، كأفضل فريق لموسيقى البوب، أفضل أداء حي، والأكثر جماهيرية، إلا أنَّ الفريق لم يستطع حضور الحفل وتلقى جائزته عبر الأقمار الصناعية، حسب ما ورد بـ «E! Online».

جاء ذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم مساء أمس في جلاسجو في اسكوتلاندا، في مسرح يتسع لنحو 13 ألف متفرج.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة جلاسجو المهرجان في دورته العشرين.

أفضل المطربين
وفي الحفل الذي يُقدِّم أرفع جوائز قناة «إم تي في» الموسيقية، استطاعت المطربة الوافدة مجددًا على الساحة الغنائية أرينانا جراندي التفوق على نجمات الغناء أمثال بيونسيه وتايلور سويفت وكاتي بيري ونيكي ميناج، وحصدت أول جائزتين لها وهما أفضل مغنية، وفازت أغنيتها «بروبليم» بجائزة أفضل أغنية.

ورغم الجدل الذي يثيره دائمًا بأفعاله، إلا أنَّ المغني الشاب جاستين بيبر استطاع أن يفوز بجائزة أفضل مغنٍ، بينما فازت نيكي ميناج بجائزة أفضل مطربة «هيب هوب».

واستطاعت كاتي بيري أن تخرج من الحفل بجائزتين، كأفضل فيديو كليب عن أغنيتها «دارك هورس»، وأفضل إطلالة.

بينما حصلت بيونسيه على جائزة أفضل فيديو كليب يحمل رسالة هادفة عن أغنيتها «بريتي هارتس».
وفاز إنريكي إغلاسيوس بجائزة أفضل مطرب على المسرح حول العالم.

فرق موسيقية
وفاز فريق «ساكند اوف سامر 5» بجائزة أفضل فريق صاعد، وفاز فريق «ثيرتي ساكند تو مارس» الذي أسسه الممثل الحاصل على الأوسكار جاريد ليتو، بجائزة أفضل فريق موسيقى بديلة.

واستطاعت نيكي ميناج أن تشعل الحفل بأغانيها واستعراض ملابسها المثيرة، وشاركتها كاتي بيري وأليشا كيز أيضًا في الغناء.

وكان للمطربين الشباب دورٌ أيضًا، حيث قام كل من أريانا جراندي وتشارلي إكس سي إكس بتقديم عدد من أغانيهما على مسرح توزيع الجوائز.