Atwasat

علي احميدة: حصولي على جائزة الجمعية الأميركية العلمية تقدير لنضال الشعب الليبي ضد الفاشية

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 06 نوفمبر 2022, 02:02 صباحا
WTV_Frequency

قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة نيو إنغلاند بالولايات المتحدة، البروفيسور الليبي علي عبداللطيف احميدة إن حصوله على جائزة الجمعية الأميركية العلمية للدراسات المغاربية لشمال أفريقيا تعبر عن حب وتقدير لنضال وإنسانية الشعب الليبي في مواجهة الاستعمار والفاشية.

ونال البروفيسور الليبي، الخميس الماضي، جائزة كُتاب العام 2022 عن كتابه «الإبادة الجماعية في ليبيا – الشر.. تاريخ استعماري مخفي».

إدانة لجريمة المعتقلات
وأضاف احميدة، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، السبت، أن الجائزة رسالة تقدير إلى كل الشعب الليبي الذي يستحق الفرحة، مشيرًا إلى أن الكتاب ينصف الشعب الليبي ويدين الاستعمار الفاشي وجريمة المعتقلات.

ويسرد الكتاب أبعاد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الليبي على يد الفاشيين الإيطاليين في الفترة بين 1929 و1934، ويسلط الضوء على محاولات تجاهل هذه المرحلة الوحشية التي شهدت اعتقال نحو 110 آلاف ليبي، أي مجموع سكان ريف شرق ليبيا بحلول العام 1934، ولم يبق منهم غير 40 ألفا فقط على قيد الحياة وسط عمليات إعدام جرت على نطاق واسع آنذاك.

موجة حب تنبذ لغة الكراهية
وأشار احميدة إلى سعادته بردود الفعل الإيجابية إزاء فوزه بالجائزة خاصة بين الليبيين، معبرًا أعن أمله في أن تسهم مثل هذه المواقف بوحدة الشعب، متابعًا «نحتاج إلى قليل من الفرح واحترام ثقافتنا وشعبنا، وكذلك استعادة ثقتنا بأنفسنا، وتقدير العمل والإبداع والسعي للمشاركة في إنتاج المعرفة الإنسانية الجديدة».

كما أبدى رغبته في أن تسهم موجة الحب التي وجدها بين الليبيين المحتفين بتكريمه في التخفيف من لغة الكراهية والشعور بالدونية وعقدة الأجنبي، والمساهمة في المزيد من الإبداع.

- الجمعية الأميركية العلمية تمنح الأكاديمي الليبي علي عبداللطيف احميدة جائزة كتاب العام
- في كتابه الجديد علي عبد اللطيف احميدة يحقق: الإبادة الجماعية المنسية في ليبيا على يد الفاشية الإيطالية
- الأكاديمي الليبي علي عبداللطيف احميدة: ليبيا جسد بلا رأس.. وأزمتها مستمرة لهذه الأسباب

وعن الأثر الشخصي والمهني لهذه الجائزة عليه، قال احميدة إن الجائزة ليست تقديرا شخصيا لعقود من العمل الطويل والمثابرة فحسب، بل بالشعب الليبي كله، متوقعا أن تعود الجائزة بالنفع على كتابه وتساهم في انتشاره بشكل أكبر بين القراء في ليبيا ومختلف أنحاء العالم، متابعًا: «ما يعنينى هنا هو اكتشاف قضايا الشعب الليبي».

إحياء قضية تاريخية تكاد تكون منسية
ويرى البروفيسور الليبي أن الجائزة تمثل تقديرًا لطريقة السرد وللمعلومات الواردة في الكتاب، وكذلك للرؤية والمنهج اللذان اتبعهما.

ونوه بان الكتاب لا يقدم المعرفة عن الحالة الليبية فحسب، بل يضعها فى سياق المعرفة العالمية عن قضية تاريخية تكاد تكون منسية حاليًا وهي قضية الإبادة والفاشية.

الكتاب قام بترجمته د. زاهى المغربي، ويترجم حاليًا إلى الإيطالية والبرتغالية. كما أنه يقرر ضمن المناهج العلمية فى العديد من الجامعات الأميركية والبريطانية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
نقابة الممثلين المصرية تمنع الإعلام من عزاء «السعدني».. وتعتذر للصحفيين
نقابة الممثلين المصرية تمنع الإعلام من عزاء «السعدني».. وتعتذر ...
انطلاق فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان مالمو للسينما العربية في السويد
انطلاق فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان مالمو للسينما العربية في ...
جلسة وجدانية حول «زياد علي» في مركز المحفوظات الأربعاء
جلسة وجدانية حول «زياد علي» في مركز المحفوظات الأربعاء
«سيفيل وور» يواصل تصدّر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
«سيفيل وور» يواصل تصدّر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
نقل المغني كينجي جيراك إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري
نقل المغني كينجي جيراك إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم