Atwasat

الجمعية الأميركية العلمية تمنح الأكاديمي الليبي علي عبداللطيف احميدة جائزة كتاب العام

القاهرة - بوابة الوسط السبت 05 نوفمبر 2022, 11:11 صباحا
WTV_Frequency

حصل رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة نيو إنغلاند بالولايات المتحدة الأميركية، البروفيسور الليبي علي عبداللطيف احميدة، الخميس، على جائزة الجمعية الأميركية العلمية للدراسات المغاربية لشمال أفريقيا لكتاب العام 2022 عن كتابه «الإبادة الجماعية في ليبيا – الشر.. تاريخ استعماري مخفي».

وسبق للأكاديمي الليبي الفوز بجائزة «أفضل باحث علمي» العام 1993، وجائزة «كرسي لودكي للآداب والعلوم»، وهو ثالث شخص تُمنح له الجائزة.

- في كتابه الجديد علي عبد اللطيف احميده يحقق: الإبادة الجماعية المنسية في ليبيا على يد الفاشية الإيطالية

 أبعاد الإبادة الجماعية
وفي كتابه عن التاريخ الخفي للاستعمار الإيطالي في ليبيا، يكشف احميدة أبعاد الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الليبي على يد الفاشيين الإيطاليين في الفترة من (1929-1934)، ويسلط أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيو إنغلاند الأميركية الضوء على محاولات تجاهل هذه المرحلة الوحشية لأكثر من 80 سنة حتى الآن.

ويوضح أن الكتاب «هو نتاج رحلة اكتشاف شخصية وأكاديمية طويلة بدأت منذ ما يقرب من عشرين عامًا. ومع ذلك، فإن فهم المواد والتغلب على العقبات يتطلب انعكاسات عميقة وتقييمًا لطفولتي المبكرة وتعليمي في وسط وجنوب ليبيا، وتعليمي الجامعي في مصر، وتعليمي في الولايات المتحدة. لم يكن لديَّ أي فكرة عما كنت سأكتشفه - تطور هذا الكتاب كرحلة وتحد لفهم الاكتشاف. باختصار، عندما لم أتمكن من العثور على الملفات الرئيسية للقضية في روما وبعضها فقط في طرابلس، تحولت إلى التاريخ الشفوي في شرق ووسط ليبيا».

من الكتاب
يقول الأكاديمي الليبي في كتابه: «ليس هناك فقط نقص في الوعي حول الإبادة الجماعية في ليبيا، ولكن هناك أيضًا قوى سياسية مضادة تحاول بنشاط إنتاج أسطورة الفاشية الإيطالية باعتبارها معتدلة وأقل شرًا من دولة الإبادة الجماعية النازية. إن الصعود المعاصر للحزب الفاشي في إيطاليا، التحالف الجديد، يضفي قوة على النظرية القائلة بأن الفاشية الإيطالية ساعدت في تحديث إيطاليا، خاصة بعد أن استحوذت على 14% من الأصوات، أو مئة من مقاعد مجلس النواب الإيطالي البالغ عددها 630 مقعدًا، وانضم إلى الحكومة كحزب شرعي في العام 1994، وفي العام 2001، أصبح زعيم الحزب جيانفرانكو فيني نائبًا لرئيس الوزراء في حكومة سيلفيو بيرلوسكوني، وفي 20 نوفمبر 2004، أصبح وزير الخارجية الإيطالي الجديد. أصبحت الفاشية الإيطالية محترمة مرة أخرى، ليس لأنها أقل شرًا، ولكن لأننا نسينا معناها».

علي عبداللطيف احميدة
وُلد أحميدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة «نيو إنغلاند»، في بلدة ودان بليبيا، وتلقى تعليمه في جامعة القاهرة في مصر وجامعة واشنطن في سياتل.

وألف عديد الكتب مثل: تكوين «ليبيا الحديثة»، «الأصوات المهمشة: الخضوع والعصيان في ليبيا أثناء الاستعمار وبعده»، «ما بعد الاستشراق: مراجعات نقدية للتاريخ الاجتماعي والثقافي لشمال أفريقيا»، و«ليبيا التي لا نعرفها». كما قام بتحرير «ما وراء الاستعمار والقومية في المغرب» و«جسور عبر الصحراء».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
جائزة «غونكور» في بلاد أورهان باموك تعكس استمرارية الفرنكوفونية في تركيا
جائزة «غونكور» في بلاد أورهان باموك تعكس استمرارية الفرنكوفونية ...
عميل سابق في الموساد كتب رواية مطابقة لهجوم حماس على إسرائيل قبل سنوات قلِق على المستقبل
عميل سابق في الموساد كتب رواية مطابقة لهجوم حماس على إسرائيل قبل ...
وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما
وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما
إطلاق طوابع بريدية خاصة بالمواقع التاريخية الليبية في قائمة «إيسيسكو»
إطلاق طوابع بريدية خاصة بالمواقع التاريخية الليبية في قائمة ...
كتاب وأدباء ومثقفون: هكذا تأثرنا بحرب الإبادة الجماعية في غزة
كتاب وأدباء ومثقفون: هكذا تأثرنا بحرب الإبادة الجماعية في غزة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم