تبيّن أن اسم زيغي الذي استخدمه النجم البريطاني ديفيد بووي في أحد ألبوماته، واسم ساينت نجل كيم كارداشيان من زوجها السابق كانييه ويست، شكلا مصدر إلهام للأسماء التي يطلقها الأهل على مواليدهم في إنجلترا وويلز، وهما آخذان في الانتشار.

وارتفع عدد الذكور الذي أطلق عليهم ذووهم اسم زيغي المستوحى من ألبوم «زيغي ستاردست» الذي أصدره بووي العام 1972، من 49 سنة 2016 إلى 136 في 2021، وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني التي نُشرت، الأربعاء، وفق «فرانس برس».

وتوفي الفنان البريطاني في يناير 2016 عن عمر يناهز 69 عاما، لكنّ شعبيته بقيت كبيرة كما كانت دائما.

أما اسم بووي نفسه، فيُطلّق بصورة متزايدة على الذكور والإناث، إذ ارتفع من أقل من 40 العام 2016 إلى نحو 80 بعد خمس سنوات، وكذلك أُعطيَ هذا الاسم لنحو 30 طفلة العام 2021.

وتتنوع مصادر الإلهام بقدر ما تتنوع أذواق الأهل. فعندما أطلق كانييه ويست وكيم كارداشيان اسم ساينت على طفلهما في ديسمبر 2015 قبل أن ينفصلا، تأثر عشاقهما، فزادت شعبية الاسم أكثر من عشرة أضعاف، واختير لنحو 60 مولودا ذكرا العام 2021 في إنجلترا وويلز.

- كيم كارداشيان تنفصل عن بيت ديفيدسون

وساهم مسلسل «سيكس ايديوكيشن» (Sex Education) على «نتفليكس» في نشر اسمي أوتيس الذي أُطلِق على 750 طفلاً ولدوا العام 2021 في مقابل 250 العام 2016، ومايف الذي أطلق على 650 مولودا العام 2021 مقارنة بنحو 60 العام 2016.

مابيل
كذلك يشكّل المغني البريطاني جورج إزرا ومواطنته مابيل مصدر إلهام للآباء في تسمية أبنائهم.

وكاد إزرا يكون بين الأسماء الخمسين الأولى المستخدمة للمواليد الجدد العام 2021 بفعل تنامي شعبية النجم الموسيقي. أما عدد الفتيات اللواتي حملن اسم مابيل العام 2021 فبلغ 885، بعد زيادة كبيرة العامين 2018 و2020.

ورّجّح مكتب الإحصاءات أن يكون هذا الإقبال ناجما عن «التأثر بالمغنية وكاتبة الأغاني مابيل، التي وصلت أغنيتها المنفردة + فايندر كيبرز + إلى المراكز العشرة الأولى في ترتيب المبيعات العام 2017، فيما حلّ ألبومها + هاي إكسبكتيشنز + في المركز الثالث العام 2019».

وتبوأ اسما نواه وأوليفيا صدارة ترتيب 2021. ويحتفظ أوليفيا بذلك بالمركز الأول الذي يحتله منذ ستّ سنوات في لائحة الأسماء الأكثر شعبية للفتيات الصغيرة. أما بالنسبة للذكور، فانتزع نواه القمة من أوليفر.