أعلنت بلدية كراكوف، الأربعاء، أن روجر ووترز، أحد مؤسسي فرقة الروك «بينك فلويد»، شخص غير مرغوب فيه بعد مواقفه التي وُصفت بأنها متسامحة مع الحرب في أوكرانيا ودفعت إلى إلغاء حفلتين كانتا مقررتين له في المدينة البولندية.

وقالت «لا نريد في كراكوف أشخاصًا يتخذون مواقف مؤيدة لروسيا في المعلومات بشأن الحرب ويؤيدون أو يكررون الدعاية السياسية» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق رسالة نشرها نائب رئيس بلدية المدينة ميخال دريفنيكي عبر «تويتر»، وفق «فرانس برس».

وأشار إلى أن المجلس البلدية توافق على إعلان الفنان «شخصا غير مرغوب فيه»، في قرار غير ملزم قضائيا.

وكتب ووترز رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر أن على الغرب التوقف عن تزويد أوكرانيا بالسلاح، متهمًا الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالتسامح مع نزعة «قومية متطرفة» في أوكرانيا، وحثه على «وضع حد لهذه الحرب المميتة».

وردت زوجة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكا عبر «تويتر» في تغريدة جاء فيها «حريّ بكم أن تطلبوا من رئيس جمهورية روسيا الاتحادية أن يصنع السلام. لا تطلبوا ذلك من أوكرانيا».

- لمواقفه من حرب أوكرانيا.. إلغاء حفلتين لروجر ووترز في بولندا

وكان مقررا أن يحيي روجر ووترز حفلتين بكراكوف في أبريل 2023، لكنّ المنظّمين أعلنوا، السبت، أنهما «ألغيتا»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

ونفى ووترز على «فيسبوك» تقارير إعلامية بولندية عن انسحاب فرقته من الحفلتين، لكنه حمل على لوكاش فانتوش، وهو عضو في مجلس بلدية كراكوف دعا إلى مقاطعة الفنان، متهما إياه بـ«فرض رقابة صارمة على عملي».