شهدت دار حسن الفقيه بطرابلس، السبت، افتتاح المعرض الأول للفنان التشكيلي مروان الحلو.
وتضمنت الفعالية التي نظمتها الجمعية الليبية للفنون التشكيلية، نخبة مختارة من لوحات الحلو متعددة الموضوعات والأفكار، وهي في مجملها تندرج تحت فن «الكوميكس» (قصص مصورة).
وأكد الفنان محمد الغرياني رئيس الجمعية في كلمة ترحيبية على أهمية الالتفات إلى المواهب الشابة وتشجيعها، والرهان على فاعلية الفن في الرفع بمستوى الذائقة الجمالية للمتلقي.
- التومي يقدم «البعد الثالث» بدار الفقيه
وقال الحلو في حديث إلى «بوابة الوسط» إن علاقته بالرسم بدأت معه منذ الطفولة عبر فن الكاريكاتير قبل تحوله لـ«الكوميكس»، حيث كانت مشاركته حاضرة في المسابقات والمهرجانات المدرسية.
وأضاف أن نقلته الثانية شكلت له منعطفًا مهمًا وهو العمل بمجلة الأمل، إذ مثلت له فرصة تطوير مهاراته على مستوى إنضاج ملامح خطوط الشخصيات وكذا كيفية الإفادة من النص المكتوب والارتقاء به لونيًا عبر التجريب المستمر.
وأشار إلى أن أعمال الفنان الراحل محمد الزواوي كانت ملهمه الأول، ودافعه الرئيس نحو فضاء الرسم، وتمكن لاحقًا من اختيار أسلوبه الخاص في المدرسة اليابانية أو ما يُعرف بـ«المانجا»، التي أكسبها الملمح الليبي الماثل في وجوه شخصياته الكومكسية، إضافة للملابس وحركة الجسد.
تعليقات