عادت فرقة «السرايا» للمالوف والأغاني التراثية إلى طرابلس، بعد أن مثلت ليبيا في مهرجان تستور الدولي السنوي للمالوف والموسيقى التقليدية في تونس، الذي استمرت فاعلياته خلال الفترة من 18 يوليو إلى 3 أغسطس 2022، تحت شعار «دورة الأصالة».
وكان الجمهور التونسي على موعد في الأول من أغسطس الحالي مع عروض فرقة السرايا بقيادة الفنان، عازف الـ«تشيللو» ناصر بن جابر، كما جرى برمجتها ضمن أجندة المهرجان، حيث قدمت خمس موشحات، وقطع موسيقية ليبية، مع وصلات غنائية منتقاة قدمها الفنانان، راسم فخري، ولطفي العارف، محمد مصطفى، ومحمد مراد.
عروض في ست مدن تونسية
إلى ذلك، تألقت الفرقة في عروض لاحقة أمام جمهور ست مدن تونسية، هي المهدية وبنزرت وقليبية وتستور وصفاقس والمنستير، وتفاعل الجمهور التونسي مع عروض الفرقة في كافة المدن التي زارتها.
وضمت الفرقة الفنانين، ناصر بن جابر قائد الفرقة، وناصر أغا عازف كمان، وعلي السبهاوي عازف قانون، وعلي أبوجراد عازف عود، وأيمن الصويعي عازف كمان، وعبد الباسط النعاس عازف الناي، وعاطف الناجمي عازف رق، وعلي المقعمز عازف رق، ومحمد شعيب عازف إيقاع، ومحمود معتوق عازف إيقاع، ويوسف الزروق (المجموعة الصوتية) إلى جانب نجوم الطرب الليبي، الفنانين: راسم فخري، ولطفي العارف، ومحمد مراد، ومحمد مصطفى.
شكوى من تعامل وزارة الثقافة مع الفرقة
واشتكى القائمون على الفرقة في اتصال بـ«بوابة الوسط» ما اعتبروه خذلانا لهم من قبل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، الذي عكسه أسلوب تعاملها مع الفرقة، التي تلقت دعوة رسمية من قبل وزارة الثقافة التونسية، للمشاركة وتمثيل ليبيا في المهرجان عن طريق وزارة الخارجية، حيث لم يتمكن أعضاء الفرقة من إتمام إجراءات سفرهم جوا والحصول على قرارات الإيفاد المتعارف عليها بالخصوص، ما اضطر أعضاء الفرقة إلى السفر برا بعد مساهمة كل عضو في توفير المبلغ المطلوب لاستئجار وسيلة النقل، وحرم الفنان الكبير، عبد اللطيف حويل (93 عاما) نتيجة ذلك من رفقة الفرقة وفق ما كان مجدولا نتيجة تغيير وسيلة النقل وعدم قدرته على تحمل السفر برا.
كما اشتكى أعضاء الفرقة من الأسلوب الذي تعاملت به الشركة الليبية الناقلة معهم، ووصفوه بالأسلوب المتدني، وغير المفهوم، بما حمل من استخفاف بالفنانين، وفق عدد من أعضاء الفرقة.
تعليقات