انطلقت على صفحات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» حملة لهاشتاغ بعنوان «أنا توفيق» والتي تهدف إلى تشجيع الشباب الليبي على اتباع خطى توفيق بن سعود وسامي الكوافي الناشرين للسلام في ليبيا، واللذين اغتيلا في شهر سبتمبر 2014 بسبب نشاطهما المكثف في المجتمع المدني الليبي ودفاعهما عن الحرية ومطالبتهما بالأمن لليبيا.
كما يشجع الهاشتاغ على تتبع كثير من الأصوات الليبية الحرة التي تم إسكاتها باعتماد القتل والخطف، وكانت من أجمل الجمل التي كتبت من خلال رسائل أنصار الحملة هي «قتلوا توفيق لكن أسطورة السلام لا تقتل» «أنا توفيق وأود أن يظل نوره مشعًا من أجل ليبيا أفضل».
بينما وضع كثير منهم صورهم كـ«بروفايل» لصفحاتهم الشخصية وهم يحملون لافتة احتجاج كتب عليها «أنا توفيق».
في حين دانت «اليونيسكو» بشدة مقتل الصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان الليبي توفيق بن سعود رميًا بالرصاص في مدينة بنغازي، بن سعود الذي لم يكن يبلغ من العمر سوى 18 ربيعًا وكان ملتزمًا التزامًا عميقًا بمهنته وبالدفاع عن حقوق مواطنيه.
ودعت بوكوفا المديرة العامة لـ«اليونيسكو» في تصريح لها السلطات المختصة إلى تقديم الجناة إلى المحاكمة، مضيفة أن جريمة قتل الناشط الحقوقي سلبت من شباب ليبيا أحد مؤسسي منظمة محلية لحقوق الإنسان تُسمى «الرحمة»؛ حيث كان يقوم بتوفير المعلومات في هذه الأوقات الحرجة.
تعليقات