طرح المطرب الأردني إدريسي أغنية جديدة بعنوان «لو بكرا بيخلص العالم»، عبر المنصات الإلكترونية وقناته الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب»، وهي إحدى أغنيات ألبومه الجديد المقرر طرحه قريبا بعنوان «محبوبي».

يقول إدريسي عن فكرة الأغنية: «جاءت لي الفكرة في البداية من مكان فلسفي يناقش افتراضية نهاية العالم من وجهة نظر فردية رأت الأشياء بعين سيريالية، ويمكننا ملاحظة ذلك من أول سطر في كلمات الأغنية، لو بكرا بيخلص العالم ويصير الكلام فتيش، وفتيش هي الألعاب النارية»، وفقا لبيان.

وأضاف: «هذه الأغنية فرض عليها أن تكون لغة خطاب أو رسالة مباشرة لجمهوره، رسالة إنسانية تحمل شعار السلام وتغيير العالم للأفضل وتم التلميح لذلك في سطر ألون أواعي الجيش، بمعنى أنه ستنتهي الحرب، بمجرد أن ينتهي العالم».

عامل تحفيزي
وقرر إدريسي تقريب هذه الرسالة إلى الجانب الشخصي منه والعاطفي ومعالجة هذه الافتراضية على أن تكون رسالة إلى طفله الذي لم يولد بعد. وهكذا اكتمل المنظور الإبداعي لدى إدريسي وكتب الأغنية وكأنه يكتب رسالة لابنه المستقبلي الذي لم يأت بعد.

وأشار إلى أنه لا يوجد رسائل معينة أو محددة من الأغنية، هي مجرد بوح شخصي ووجهة نظر فردية لا تحمل أية حقائق أو رسائل مبطنة، إنما بالشكل العام تحمل رسالة السلام إلى العالم، السلام بشتى أشكاله.

يحاول كاتب الأغنية أن يقول «كل منا يحدد نهاية العالم كما يحب وهذه الأغنية هي من ستسمح لك بذلك» فتصبح هذه الأغنية وكأنها عامل تحفيزي لمخيلة المستمع فتحفز خياله وتعمل على تأسيسه ليرسم نهاية العالم بالطريقة التي يحب والتي يرتاح بها.