أصدرت زيمبابوي مذكرة توقيف بحق الكاتبة المعروفة عالميا تسيتسي دانغاريمبغا بعد جلسة لم تحضرها كانت مخصصة للنظر في قضية اتهامها بالتحريض على العنف العام، بحسب ما أفاد محاميها وكالة «فرانس برس»، الثلاثاء.
وكانت الكاتبة الزيمبابوية البالغة 63 عاما، وهي أيضا مخرجة سينمائية، أوقفت العام 2020 بسبب تنظيمها تظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة هراري. وخرجت من السجن بموجب إطلاق مشروط، وهي موجودة راهنا في ألمانيا لاستشارة طبيب.
وأوضح وكيل دانغاريمبغا المحامي كريس مهايكي أنها لم تحضر جلسة المحكمة «لأسباب طبية»، متوقعا أن تسمح لها حالتها الصحية «قريبا» بالعودة إلى زيمبابوي «لمتابعة الدعاوى الجارية».
وأكد محامي دانغاريمبغا أن موكلته تنفي التهم الموجهة إليها وتعتزم طلب إلغاء مذكرة توقيفها.
وكان مهرجان «برلين السينمائي الدولي» دعا الأسبوع الفائت، حكومة زيمبابوي إلى تبرئة الفنانة «من كل التهم الموجهة إليها أو إسقاط القضية».
وتُعتبر دانغاريمبغا صوتا نسويا، وحققت نجاحا عالميا العام 1988 من خلال «نيرفوس كونديشن» الذي كان أول كتاب تنشره امرأة سوداء من زيمبابوي باللغة الإنجليزية.
ويُتهَم رئيس زيمبابوي الحالي إيمرسون منانغاغوا الذي خلف المستبد روبرت موغابي، بأنه يرغب في إسكات أي صوت معارض.
تعليقات