اختتم مغني الراب الأميركي كندريك لامار مهرجان غلاستونبيري، الأحد، غداة حفلة موسيقية لبول ماكارتني، مساء السبت، قدم خلالها كلاسيكيات فرقة بيتلز وانضم إليه على الخشبة النجمان بروس سبرينغستين وديف غروهل.

وبذلك، أصبح المغني الذي بلغ الثمانين من العمر الأسبوع الماضي، أكبر فنان رئيسي في المهرجان، فيما أصبحت نجمة البوب بيلي إيليش الأصغر سنا بين هؤلاء (20 عاما)، وفق «فرانس برس».

وانضم سبرينغستين إلى ماكارتني لأداء أغنية «أي وانا بي يور مان»، وتبعه نجم نيرفانا السابق ديف غروهل لأداء أغنية «أي ساو هير ستاندينغ ذير».

وكرّم المتفرجون الذي بلغ عددهم مئة ألف في المهرجان المقام في جنوب غرب إنجلترا، عضو البيتلز السابق من خلال أداء أغنية «عيد ميلاد سعيد» له، قبل الاستمتاع بسلسلة أغنيات ناجحة بينها «كانت باي مي لاف» و«لاف مي دو» و«بلاكبيرد» و«هلتر سكلتر» و«لت إت بي» و«هاي جود».

ووصفت جريدة «صنداي تلغراف» الحفلة بأنها «من أكثر الحفلات إثارة» في غلاستونبيري.

أما جريدة «ذي أوبزرفر» فرأت أنّ «هناك شيئا ساحرا بشكل لا يصدق في رؤية الفرحة الطفولية على وجه سبرينغستين عند الغناء مع ماكارتني».

- بيلي إيليش وبول ماكارتني نجما «غلاستونبوري» البريطاني الشهير

ومن الفنانين المشاركين في المهرجان أيضا، أسطورة موسيقى السول ديانا روس، وروبرت بلانت من «ليد زيبلين»، والمغنية النيوزيلندية لورد، وفرقة «بت شوب بويز».

مواجهة الاحترار
ومن المحطات البارزة في المهرجان أيضا، رسالة على شاشة عملاقة وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طلب من رواد المهرجان الدعم في مواجهة الغزو الروسي الذي يمنع الأوكرانيين من «التمتع بالحرية وهذا الصيف الرائع».

على مسرح المهرجان، السبت أيضا، شددت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ على «المسؤولية التاريخية» الملقاة على السكان في مواجهة الاحترار، منتقدة ازدواجية المعايير لدى قادة العالم الذين يطورون البنية التحتية للوقود الأحفوري.

واحتفل المهرجان في نسخته الحالية بمرور خمسين عاما على إطلاقه، بتأخير عامين بسبب إلغاء النسختين الأخيرتين جراء جائحة «كوفيد-19».

في العام 2021، استُبدل المهرجان بحفلة موسيقية كبيرة دون جمهور بثت مباشرة على الإنترنت، شاركت فيها فرق وولف أليس وهاييم وكولدبلاي.