الفنان عمر الغرياني رائد الحروفية في ليبيا
مازج الشعر باللوحة
عبر حوار أجراه الشاعر الفلسطيني الأستاذ جميل حمادة، نُشر في ملحق جريدة الشمس الثقافي، مع الفنان التشكيلي الحروفي عمر الغرياني، قال: «إنه مزج باقتدار، الشعر باللوحة، وذلك من خلال تجسيد علاقة عضوية أصيلة بين كليهما، فكان فن رسم القصائد الشعرية، كلوحات تشكيلية» وذلك في الحقيقية أسلوب فني جديد. شاهده الرواد في معرض أقامه في دار الفقيه حسن، بطرابلس الليبية، انتقى له عنوان «بلد الطيوب»، عنوان قصيدة، شاعر الوردة، وأيضًا شاعر الشباب علي صدقي عبدالقادر، التي ما زال الناس يتغنون بها حتى الآن.
لوحة بلد الطيوب
قال الفنان عمر الغرياني إنه كان قد فكر في تنفيد لوحات استوحاها من قصيدة علي صدقي عبدالقادر «بلد الطيوب»، التي تحولت إلى أغنية ما زال يتغنى بها الليبيون، وأيضا لوحة أخرى جسد بها مطلع قصيدة الأستاذ المؤرخ والشاعر والأديب خليفة التليسي، الشهيرة «وقف عليها الحب». بالإضافة إلى قصيدة الدكتور علي فهمي خشيم «ترنيمة لبلادي» ولقد استعان مثلما قال التشكيلي الحروفي الفنان عمر الغرياني بـ(كرلمة)، وهي مثلما فسرها خلفية فنية يستعملها بشكل خاص الخطاطون، وتعني تلك المساحة الإبداعية الورقية التي تُطرح عليها أعمالهم قبل الولادة النهائية للعمل.
الفنان التشكيلي عمر الغرياني من مواليد غريان 1954، تخرج في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة فينيسيا العام 1980، ومن تلك السنة أقام حوالي ثلاثين معرضًا في عدد من عواصم العالم، ناهيك عن عدد من المعارض الشخصية والمشتركة في عدد من المدن الليبية؟
تعليقات