طرح «ذي ديسكو تك» (The Disco Tek) نسخة جديدة من أغنية «الحلوة دي» بمزيج من أنغام الديسكو الراقصة وموسيقى «الهاوس» بنغمات البيانو، ترافقها لمسات عصرية من الموسيقى الشرقية، وبصوت المطربة المصرية دينا جلال.

تبدأ الأغنية بإيقاعات عصرية لتتصاعد بأسلوب حماسي نابض بالحيوية من موسيقى الفانك لتأسر انتباه المستمعين على الفور، لينساب صوت دينا مصحوبا بنغمات موسيقية هادئة، تتبعه إيقاعات حيوية على آلتي البيانو والساكسفون في نغمات متأرجحة الطبقات لتضفي أجواءً مليئة بالحيوية والحماس. ويجدد هذا العمل ملامح الأغنية التقليدية القديمة لتناسب الذوق العصري للجمهور، لتأخذ الأغنية صيغة متلألئة مبهجة تمزج بين أنواع موسيقية مختلفة، وفقا لبيان.

ويعد المغني والمؤلف الموسيقي المصري سيد درويش المبدع الأصلي لأغنية «الحلوة دي»، وتعليقا على الموضوع قال كارلوس: «مثلت الثقافة المصرية وشغفها بالموسيقى والتنوع الموسيقي مصدر إلهامٍ متميزِ بالنسبة إليّ خلال إقامتي في مصر. كما ألهمتني عبارة (الزمن الجميل)، التي تشير إلى أشهر أغاني الفترة الذهبية للموسيقى العربية، لذا أردتُ إعادة توزيع هذه الأغاني وفق نمطي الديسكو وHouse، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بهذا المشروع للديسكو العربي. وأعتقد أنه على الإنسان التطلع دائما نحو إنجازات جديدة، والسعي الجاد لضمان تحقيقها».

وتعرف كارلوس أيضا خلال إقامته في مصر على المغنية الموهوبة دينا جلال، وقال بهذا الصدد: «تتمتع دينا بأحد أجمل الأصوات التي سمعتها في حياتي، ويأسرني أداؤها الغنائي في كل مرة نجتمع لتسجيل أغنية ما. ونخطط بالتأكيد للعمل سويًا على مشاريع قادمة في المستقبل».

وعبر كارلوس عن سروره بالتوزيع الجديد لأغنية «الحلوة دي»، فقال: «وصلنا إلى نتيجة مذهلة لم نكن نتوقعها حقا، حيث تدمج الأغنية ما بين إيقاعات الديسكو الكلاسيكية ونغمات موسيقى الهاوس التي ميّزت ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي».

شغف مصر
ويعتبر «The Disco Tek» أحدث مشاريع المنتج ومنسق الأغاني اللبناني المشهور عالميا كارلوس بي، الذي ولد في السعودية ويقيم حاليا بين بيروت والقاهرة، ظهر حسه الموسيقي بسن مبكرة، جعلته يبرز كمنسق أغاني بعمر 16 عاما. وزادت خبرته في العمل من خلال حضوره المميز في أفضل النوادي والمهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونجح ببناء شهرة كبيرة باختيار وتنسيق أفضل النغمات الموسيقية وإنتاج الأعمال المميزة المستوحاة من موروثه الثقافي الأصيل.

واستلهم كارلوس مشروعه الجديد من شغف مصر الكبير بالفن والموسيقى، لذا أراد إعادة إنتاج أغاني العصر الذهبي للموسيقى العربية بقالب عصري جديد، من خلال دمجها مع إيقاعات الديسكو وموسيقى الفانك وHouse العصرية، وتجديد التوزيع الموسيقي والأداء الغنائي والتسجيل باستخدام آلات موسيقية حية، من هذا المنطلق تضمن جميع إنتاجات «The Disco Tek» أداء حيا للمغنيين والمغنيات، إلى جانب عازف جيتار وآخر على آلة الساكسفون.