أصدر نجم البوب الإنجليزي هاري ستايلز، الجمعة، ألبومه الثالث، وهو أكثر مجموعاته الموسيقية حميمية ويمزج بين الموسيقى الإلكترونية والصوتية مع نصوص غنائية شخصية للغاية.
وبعدما كان محببًا لدى ملايين المراهقين حين كان عضوًا في فرقة «وان دايركشن»، أصبح المغني والممثل البريطاني اليوم محبوبًا لدى المتابعين من مختلف الأجيال حول العالم، وفق «فرانس برس».
ويكشف ألبومه الأخير «هاريز هاوس» بنغماته البسيطة، عن رجل يبلغ 28 عامًا في حالة حب ومفعم بالرغبة، لكن مع الحفاظ، بحسب معجبيه، على شخصيته الخجولة والمتواضعة.
ويستحضر الألبوم المؤلف من 13 أغنية أجواء جلسة صيفية مشرقة في كاليفورنيا، بجوار حمام سباحة، ويظهر بقوة قدرات ستايلز في الكتابة بأنماط مختلفة.
وقال ستايلز إثر ظهوره في برنامج «توداي» الصباحي على قناة «إن بي سي» في نيويورك: «أشعر بأن (الألبوم) عينة عن كل ما أحبه، وهو قريب جدًا من الألبوم الذي لطالما أردت صنعه، أنا سعيد جدًا به».
وأشار إلى أن «هذا الألبوم هو الأكثر شخصية في مسيرتي على ما أظن»، لافتًا إلى أن إنتاج هذا العمل تأثر بـ«الجائحة وكل ما حصل»، خصوصًا في نيويورك التي دفعت فاتورة باهظة في ربيع 2020 بسبب تفشي وباء «كوفيد-19».
هاري ستايلز المولود في الأول من فبراير 1994 قرب مدينة برمنغهام الإنجليزية، صعد إلى الشهرة مع فرقة «وان دايركشن» التي سطع نجمها بين العامين 2010 و2016، التي لا تزال من فرق المراهقين التي باعت أكبر عدد من الألبومات في العالم.
وبعد إصداره أول ألبوم انفرادي له العام 2017، تصدر ستايلز سباقات الأغنيات، قبل أن يحقق نجاحًا تجاريًا موازيًا مع ألبومه الثاني «فاين لاين» سنة 2019، لتسجل مسيرته الفردية زخمًا قويًا.
تعليقات