تستهدف المحكمة العليا المكسيكية توعية الرأي العام، بشأن جرائم قتل النساء، من خلال مسلسل تلفزيوني وثائقي من إنتاجها، يتناول قصة سفاح أوقف بتهمة قتل نساء.
وتدور قصة المسلسل الوثائقي، الذي يحمل عنوان «كانيبال، آندينياثيون توتال» (آكل لحوم بشر، تنديد مطلق) والمؤلف من خمس حلقات، حول سفاح في سن 72 عاما أوقف العام الماضي، في ضواحي العاصمة مكسيكو وأقر بأنه قتل ما لا يقل عن 19 امرأة ودفنهن في حديقة منزله، وفق «فرانس برس».
المحكمة العليا
قال رئيس المحكمة العليا أرتورو زالديفار، خلال مؤتمر صحفي إن «هذه القضية تتيح فهم ظاهرة قتل النساء في المكسيك».
وأضاف «سننجح في تحريك الضمائر وسنُسمع صوت الفتيات والنساء اللواتي يُقتلن أو يُفقدن في المكسيك». وأبدى زالديفار أسفه لأن المجتمع المكسيكي يبدو «معتادا» على جرائم قتل النساء.
وقال «فقدان الفتيات بات جزءا من المشهد للأسف»، متوقفا عند «الاستخفاف» الذي يتعامل به المحققون مع كثير من هذه القضايا.
- غضب في المكسيك لتزايد معدلات جرائم قتل النساء
والعام 2021، سجلت المكسيك 3751 جريمة قتل نساء، صُنف 1004 منها على أنها جرائم قتل استهدفتهن بسبب نوعهن الاجتماعي، بحسب الأرقام الرسمية. ولا يزال مرتكبو معظم هذه الجرائم بلا عقاب.
ويبدأ عرض المسلسل الوثائقي الجديد اعتبارا من 27 يونيو على محطة «تيليفيزا»، أبرز القنوات التلفزيونية الناطقة بالإسبانية في العالم والتي بثت على هوائها مؤتمر المحكمة العليا للإعلان عن العمل.
تعليقات