على عكس المتوقع، استنكر الممثل، جيرار دوبارديو، «التجاوزات المجنونة وغير المقبولة» لفلاديمير بوتين، إذ إن الفنان الفرنسي أحد المقربين والمدافعين عن الرئيس الروسي.
وقال دوبارديو، الذي كان يشيد بالزعيم الروسي في السابق، إن «الشعب الروسي ليس مسؤولا عن التجاوزات المجنونة وغير المقبولة لقادته على غرار فلاديمير بوتين»، وفق «فرانس برس».
ويحمل دوبارديو الجنسيتين الفرنسية والروسية، وحصل على جواز سفر روسي في يناير 2013، على خلفية اعتراضه على السياسة الضريبية للرئيس السابق فرنسوا هولاند.
كما انه متهم باغتصاب ممثلة فرنسية شابة والاعتداء عليها، في منزله في باريس العام 2018، وهي اتهامات يقول إن «لا أساس لها».
وأصبح دوبارديو (72 عاما) صديقا لبوتين، لكنه عارض الحرب في أوكرانيا ودعا إلى إجراء مفاوضات بعد أيام فقط من بدء الغزو الروسي الشهر الماضي.
-طلب بإعادة التحقيق في تهم موجهة بحق جيرار دوبارديو
وصرح دوبارديو لوكالة فرانس برس وقتها «روسيا وأوكرانيا كانتا على الدوام دولتين شقيقتين»، وأضاف «أنا ضد حرب الإخوة هذه، وأقول: أوقفوا السلاح وتفاوضوا!».
وأعلن الخميس أنه سيقدم عائدات ثلاث حفلات موسيقية في باريس تبدأ الجمعة «للضحايا الأوكرانيين لهذه الحرب المأسوية بين الأشقاء».
ومنذ حصوله على الجنسية الروسية، واظب دوبارديو على الإشادة بوطنه الجديد روسيا، واصفا إياها بأنها «ديمقراطية عظيمة»، ممتدحا بوتين مشبها إياه في أحد تصريحاته بالبابا يوحنا بولس الثاني.
تعليقات