عبر هذه البوابة، قدمت الكاتبة والناقدة الفنية لينا العماري الفنان التشكيلي صلاح غيث الحائز على ماجستير فنون تشكيلية من «أكاديمية الدراسات العليا طرابلس» كمصور فوتوغرافي متميز، وأشارت إلى « بصمته الخاصة في مجال الرسم الزيتي التي أشعلت أعماله بالألوان النارية داخل واقعية انطباعية ترصد واقعًا ليبيًا بامتياز»، مشيرة إلى رأي الكاتب محمد روكرشن الذي يقول : " . من خلال ما تصفحت من أعمال الفنان التشكيلية أدركت أنه الآن واقف على عتبة مستقبل تشكيلي واعد ينتظره.. عليه أن يتقدم فقط ليترك هذه العتبة وراءه ليهتدي لها غيره من الفرسان المغامرين التشكيليين».
الفنان زاوج بين الموهبة والعلم
ولكن في تقديري أنه اجتاز العتبة وألتحق برفاقه من الفنيين، بل في تقديري أنه إجتاز الكثير منهم بسبب مواصلته لدراسة فلسفة الفنون الجميلة ، التي نال فيها درجة الدكتوراة، فزاوج ما بين الموهبة والعلم، فكانت النتائج باهرة في الرسم الإنطباعي الواقعي، مستثمرا الموروث الشعبي متخذا من الإنسان الليبي، رجلا كان أم امرأة بزيهما التقليدي اليومي، موديلا للوحاته، ناهيك الصحراء وقوافلها، التي تبرز بشكل كبير شموخ الأبل وكبريائها، وأيضا أناقة فرسانها وغموض أزياهم وتقاليدهم. وهكذا أصبح صلاح غيث فنان موهوب، وفوق ذلك مثقف ومتعلم.
إبداع القوافل شموخ الأبل وكبريائها
بقي أن نعرف أن الدكتور صلاح غيث، من مواليد طرابلس 1976حاصل على ماجستير فنون تشكيلية، من أكاديمية الدراسات العليا- طرابلس سنة 2008 ألحقه ببكالوريوس الفنون التشكيلية ، الذي ناله من قسم الرسم والتصوير من كلية الفنون والإعلام.طرابلس، سنة 2000،ليصبح عضو نقابة الفنانين، وعضو مؤسس بملتقى المدينة الخظراء للمواهب،بسوق الجمعة ، ثم منسق شعبة الفنون التشكيلية برابطة شباب طرابلس .
تعليقات