أعلن مهرجان «ساندانس السينمائي» اختيار السيناريست والمنتج المصري محمد حفظي عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة سينما العالم الدرامية التي تتنافس فيها أفلام من خارج الولايات المتحدة الأميركية.
مهرجان «ساندانس» هو أولى المحطات السينمائية في أجندة المهرجانات الكبرى خلال 2022.
وأعلن المهرجان إقامة هذه الدورة افتراضيًا ضمن إجراءات مكافحة جائحة «كوفيد-19» ومستحدثاته في الولايات المتحدة، وفقًا لبيان.
وبجوار حفظي، تضم لجنة تحكيم مسابقة سينما العالم الدرامية كلًا من المخرج البريطاني أندرو هاي، مع أمينة متحف الفن الحديث في نيويورك، لافرانسيه هوي.
محمد حفظي سيناريست ومنتج حاصل على العديد من الجوائز، كتب وأنتج وشارك في أكثر من 40 فيلمًا طويلًا في مصر، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة والعالم العربي، إضافة للمسلسلات والبرامج التلفزيونية.
وأسس حفظي شركته «فيلم كلينك» في 2006 التي أصبحت حاليًا إحدى أهم شركات الإنتاج في مصر والعالم العربي من حيث نشاطها بالأسواق الدولية، كما أسس شركة «فيلم كلينك» لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID)، وشارك في تأسيس شركة «دائرة ميم الإبداعية».
في العام 2013، كان حفظي هو العربي الوحيد الذي اختارته مجلة «سكرين إنترناشيونال» ضمن قائمة قادة المستقبل للعام 2013 في فئة المنتجين، وفي العام 2016 اختارته مجلة «فارايتي» ضمن قائمة «10 أسماء لا بُد أن تعرفهم في صناعة السينما العربية»، واختارته «فارايتي» مرتين في قائمة أكثر 500 شخصية مؤثرة بصناعة الترفيه والإعلام بالعالم بالعامين 2019 و2020، ومنحه مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية من تقديم «هوليوود ريبورتر»، كما تم اختياره عضوًا في أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة (الأوسكار) في 2019، ونال وسام الفروسية الفرنسي في الآداب والفنون من وزارة الثقافة الفرنسية في 2021.
وسابقًا شغل حفظي منصب مدير مهرجان «الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة»، وهو عضو بغرفة صناعة السينما المصرية منذ العام 2013، كما كان عضو المجلس الاستشاري بمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» من 2015 حتى 2017، وفي 2018، تم اختيار حفظي ليكون رئيسًا لـمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الـ40، ليكون أصغر رئيس في تاريخ المهرجان.
تعليقات