نشرت صفحة جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس، الإثنين، عددا من الصور، التي تظهر ساحة الباب الجديد بعد انتهاء أعمال التبليط، مشيرة إلى أن «قريبا الافتتاح الكامل لكامل المسار».
يأتي ذلك ضمن جهود صيانة المدينة القديمة طرابلس، فيما يقع هذا المدخل للمدينة القديمة في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة القديمة من الجهة المطلة على فندق كورنتيا ومصنع التبغ سابقا.
وحسب منشور الجهاز «أُسندت صيانة الباب إلى شركات محلية وجرت الاستعانة بالنحات فاضل التواتي لتركيب الأجزاء المفقودة من الواجهة بمواد تماثل المواد الأصلية، ولم تتوقف الصيانة عند حد تجديد الباب فقط، بل امتدت إلى أجزاء أخرى مثل وسعاية عبدالوهاب عليوة والتي تربط بين ثلاثة محاور رئيسية جرى صيانة البنى التحتية لها وكذلك تبليطها بالكامل، وهي شارع سيدي عمران وشارع الشيخ بوريانة وشارع حومة غريان.
أما السور فسيجري تحويل الممشى الموجود فوقه إلى مضمار لممارسة رياضة المشي، وتمثل هذه المشاريع مرحلة ثانية يليها مرحلة ثالثة لاستكمال عملية صيانة تتمثل في الاعتناء بواجهات المباني التاريخية في المدينة لحماية وصون هذا الإرث التاريخي.
في العام 1865 ميلادي تقدم أهالي مدينة طرابلس إلى والي الولاية الحاج أحمد عزت بطلب يطلبون فيه فتح باب جديد بدلا من باب زناتة القديم الذي سد في عهد علي باشا القرة مانلي الثاني سنة 1248 أثناء الحرب الأهلية حينذاك واستجاب الوالي لرغبة الأهالي بفتح باب جديد في العام 1865ميلادي ومنذ ذلك التاريخ اشتهر هذا الباب باسم باب الجديد، وفق «ويكيبيديا».
تعليقات