كشف مارك لطفي، أحد منتجي فيلم «سعاد»، الأسباب الرئيسية وراء عدم عرض الفيلم حتى الآن، فذكر أنه كان يتمنى أن يتحدث للإعلام حاليًا عن عرض الفيلم للجمهور ونجاحه، لكنه للأسف الشديد يتحدث عن أمور أخرى، موضحًا أنه كمنتج متشوق لعرض الفيلم، ومن مصلحته الأساسية أن يجري عرض الفيلم.
وأضاف لطفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على شاشة «إم بي سي مصر»، أن المشكلة الأولى التي تسببت في عدم عرض الفيلم هي عدم وضع اسمه بشكل صحيح على التترات بالشكل المنصوص عليه في العقد، موضحا «الأول اسمي في تتر الفيلم محطوط بشكل مخالف للعقود ومخالف للتسجيل بتاع الفيلم، لازم تكون مطابقة للعقود، مكتوب منتج مشارك في ذيل القائمة كأني ضيف على الفيلم، غير إني مش واخد حقوقي المالية».
وأشار إلى أن هناك مجموعة أطراف لديهم نزاع قضائي على الفيلم والموضوع لا يستحق؛ والقضايا ليست من طرفه ولكنها من طرف المنتج الآخر والمخرجة والمؤلف، فيما رد عليه أديب: «ليه يعني ده كله، ده فيلم صغير يعني هو فيلم الناصر صلاح الدين؟»، فيما أكد المنتج: «طبقا لمستندات الفيلم تصريح التصوير واضح فيه أنني شركة إنتاج ويجب أن يكون الفيلم مسجل في إحدى شركات الإنتاج ومن الواضح أن هناك التفافا من الآخرين».
وأكد أنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد حول السيناريو فالتتر ولوحة العمل عليها أسماء المؤلفين والرقابة منحتهم خطابا رسميا بأن الفيلم مسجل لديها بأسماء المؤلفين لكنهم يتعمدون قص البند الخاص بهذا من الوثيقة. وشدد أن أي نظرة منصفة على التتر ستحدد من المظلوم وكيف وقع عليه هو هذا الظلم.
- عرض «سعاد» في مهرجان «ترايبيكا السينمائي» بنيويورك
وأشار مارك إلى أن مستشاره القانوني حسام لطفي تواصل هاتفيا مع موزع الفيلم محمد حفظي، وبالفعل حدثت مراجعة مالية بعد اتهاماتهم له وثبت منها حقه وصحة موقفه وجرى الاتفاق على وضعه الصحيح على التترات كمنتج وعلى جميع حقوقه الأدبية والمالية لكنهم لم يلتزموا.
وأوضح أن الفائدة من إبطال التسجيل هي محاولة التفاف لنفي تواجده في الفيلم ومحاولة تمرير التلاعب في التترات، وألا يحصل على نسبته في الفيلم وحقه الأدبي أيضا، قائلا «أنا جاهز للتنازل عن الفيلم من يوم غد وعلى استعداد لعمل صلح وأدعو الجميع لعمل صلح والتنازل من الطرفين، ولم أسجل نفسي أنني مؤلف الفيلم وكما نعلم جميعا حق المؤلف تواجده في تترات الفيلم ولو شاهدت تترات الفيلم سوف تجد الأستاذة أيتن والأستاذ محمود عزت موجودين كمؤلفين، ولكن تم وضع اسم مارك لطفي بشكل غير صحيح وأخلوا بكل حقوقي الأدبية والمالية».
تعليقات