تُوفي الكاتب والصحفي الليبي محمد السنوسي الغزالي، ظهر الأربعاء، عن عمر ناهز 69 عامًا في مدينة بنغازي.
ووُلد الراحل في مدينة بنغازي العام 1952، وشغل عدة مناصب، منها عضو اتحاد الصحفيين العرب، عضو رابطة الأدباء والكتاب، أمين تحرير سابق لمجلة «كل الفنون»، مقرر لجنة إجازة النصوص المسرحية (بنغازي)، كما ترأس تحرير جريدة «الركح» التي تصدر عن اتحاد الأدباء والكتاب في ليبيا.
كما كتب في عديد من الصحف والمجلات العربية منها «العربي اللندنية» و«صوت الخليج» و«الدستور» اللبنانية و«المجالس المصورة» الكويتية ومطبوعات أخرى، بحسب موقع «القصة السورية».
وكتب الغزالي أيضًا للإذاعة العديد من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية وأيضًا البرامج الثقافية، فضلاً عن عدة مسرحيات عُرضت في مهرجانات وطنية منها: «عجب يا دنيا»، «محاكمة تيمورلنك».
وتنوّعت إسهامات محمد السنوسي في المكتبة العربية؛ حيث كان له إسهامات في النثر العامي، النقد، أدب المرأة العربية.
ومن إبداعاته «بعض من سير التعب» مجموعة حكايات عن مجلس الثقافة العام في ليبيا، والمجموعة القصصية «أين تذهب هذا الشتاء؟»، «أسفار الورود» (نقد)، «استقراءات وملامح» مقالات في النقد والسياسة، «حكاية زقاق البوري» مجموعة قصصية، «سمار بنت البحر»، «عقلاء دراويش»، «من يحرق الجثة الرداحة».
تعليقات