شارك مكتب السياحة بمدينة بني وليد في فعاليات مهرجان الخريف السياحي هون في دورته الخامسة والعشرين، دورة اليوبيل الفضي الذي جاء تحت شعار «خريفنا ينشد سلامًا للوطن».
ومنح رئيس اللجنة العليا لمهرجان بني وليد السياحي درع التميُّز وصون الموروث الثفافي لإدارة مهرجان الخريف السياحي الدولي بهون في نسخته الخامسة والعشرين.
وبدأت الخميس، فعاليات المهرجان، بعدد من العروض الفنية والتراثية والمسابقات الثقافية والرياضية بمشاركة عدة مدن ليبية.
وتشهد أيام المهرجان عددًا من المعارض الفنية المختلفة للفنون والصناعات الحرفية التقليدية، وعروضًا للأزياء التقليدية للكبار والصغار وأمسيات شعرية وثقافية.
من هنا كانت البداية
في تصريح سابق إلى «بوابة الوسط»، أشار محمد فياض، عضو اللجنة الإعلامية للدورة 25 ورئيس تحرير مجلة «الخريف» الخاصة بالفعالية حول المراحل التأسيسية للمهرجان وما يخص الدورة الحالية، إلى أن الانطلاقة الأولى كانت العام 1996 كمهرجان للتمور وتسويقها ثم تدشينه إلى مهرجان الخريف السياحي، حتى اعتماده رسميًّا أواخر تسعينيات القرن الماضي مهرجانًا سياحيًا دوليًا من «اللجنة الشعبية العامة للسياحة» آنذاك، ولم تتوقف فعالياته طيلة السنوات الماضية رغم كل الظروف والأحداث التي مرت بها ليبيا تأكيدًا لبث روح الأمل والسلام.
تعليقات