كشفت وسائل إعلام محلية تعرُّض الفنان اللبناني، وائل كفوري، مساء الجمعة، لحادث سير على طريق سريع في محيط مدينة جبيل الساحلية شمال بيروت.
ونُقل كفوري على إثر الحاث إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، وفق «فرانس برس».
وأظهرت صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة الفنان اللبناني (47 عامًا) وهي مهشمة بدرجة كبيرة بينما تطايرت إطاراتها، وهو ما عزته معلومات صحفية إلى اصطدام المركبة بحاجز أسمنتي على الطريق السريع، الذي يربط مدينة جبيل الساحلية بالعاصمة بيروت التي تبعد عنها حوالي 40 كيلومترًا.
وفيما تحفظ مستشفى سيدة المعونات في جبيل حيث نُقل كفوري ليلًا، عن الإدلاء بأي معلومات بشأن وضعه الصحي، أفادت مواقع إخبارية محلية بأن المغني اللبناني أصيب بكسور في جسمه لكن وضعه مستقر وهو يتلقى العناية اللازمة.
وتصدّر خبر الحادث فور انتشاره، قائمة المواضيع الأكثر تداولًا عبر المنصات الإلكترونية في لبنان وبلدان عربية أخرى، وانهالت التعليقات من المستخدمين بينهم عدد من مشاهير الفن العربي الذين تمنوا لوائل كفوري السلامة.
وانتقد بعض المستخدمين في تعليقاتهم غياب الإنارة عن الطريق السريع حيث وقع الحادث، في تجسيد للوضع المتردي الذي تعانيه البنى التحتية في لبنان الغارق في أزمات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة تؤثر على مختلف الجوانب الحياتية في البلاد.
ويُصنف المغني اللبناني المولود سنة 1974 في مدينة زحلة عاصمة محافظة البقاع شرق لبنان، واسمه الحقيقي ميشال كفوري، من أبرز نجوم الغناء العربي في العقدين الأخيرين.
وتزخر مسيرته الغنائية التي انطلقت إثر تخرجه من برنامج «ستوديو الفن» الشهير لاكتشاف المواهب سنة 1993، بالكثير من الأغنيات الضاربة التي تميّز فيها كفوري خصوصًا باللون الغنائي الرومانسي اللبناني.
تعليقات