تُوفي الكاتب والناقد الليبي، فوزي البشتي، مساء الأربعاء، عن عمر ناهز الـ74 عاما، متأثرا بإصابته بـ«كورونا».

وقال أحد أفراد عائلة الراحل، إن الوفاة وقعت قرابة الساعة 12 من ليلة (الأربعاء-الخميس)، وسينقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمدينة الزاوية ليدفن هناك.

ولد الأديب فوزي البشتي في مدينة الزاوية (حوالي 45 كم غرب العاصمة طرابلس)، وتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الليبية (بنغازي) وتحصل هناك على شهادة ليسانس آداب العام 1970، ثم دبلوم دراسات عليا (أدبيات) من جامعة طرابلس العام 1985.

بدأ النشر مبكرا في صحف «طرابلس الغرب»، «برقة الجديدة»، «الرائد»، «الميدان»، «الشعب»، ومجلة «ليبيا الحديثة»، ثم نشر في صحف «الفجر الجديد»، «الأسبوع الثقافي»، «الجماهيرية»، و«الزحف الأخضر»، كما نشر في عدد من المطبوعات العربية بالعراق وسوريا ولبنان.

كتب في مجالات المقالة والنقد، والقصة القصيرة، وله عديد الإصدارات، منها: «حلم الثورة في الشعر الليبي الحديث» 1980، «نحو منهج جماهيري في النقد الأدبي» 1983، «آراء في كتابات جديدة» 1983، «رموز الهزيمة في الثقافة العربية» 1985، «المضمون الثوري في القصة الليبية القصيرة» 1986، «دراسات في الأدب» 1986، «الإرهاب الأميركي في التاريخ» 1987، «التطبيع اغتيال ذاكرة» 1998، إلى ذلك كتب وقدم عديد البرامج الثقافية والسياسية في الإذاعات الليبية.

التحق بقطاع التعليم، وعمل بحقل التدريس في عدد من المدراس الثانوية والمعاهد، وأوفد إلى أوغندا لتدريس اللغة العربية هناك، ثم إلى جيبوتي للعمل بالمركز الثقافي الليبي.
وشارك البشتي، كباحث في عديد المؤتمرات والملتقيات الأدبية محليا وخارجيا، باسمه الشخصي أو باعتباره عضوا باتحاد الكتاب الليبيين، ثم رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.