Atwasat

«الأبحاث المتخصصة في السينما التسجيلية» في حلقة نقاشية بمهرجان «الإسماعيلية»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 22 يونيو 2021, 01:05 مساء
WTV_Frequency

عقدت إدارة مهرجان «الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة» حلقة نقاشية أدارها الناقد أحمد عبدالعال حول مجموعة من الأبحاث المتخصصة في السينما التسجيلية، التي تم طبعها في كتاب يحمل اسم «السينما الوثائقية.. النوع الفيلمي.. سقوط الحدود والقيود»، الذي قام بتأليفه كل من أحمد عبدالعال وضياء حسني وعلياء طلعت ومحمد سيد عبدالرحيم ورامي المتولي.

وقال الناقد رامي المتولي إن ورقته البحثية تبحث عن تاريخ مصر في تعاملها مع السينما التسجيلية منذ البداية، وبدأت السرد بتطورها التاريخي حتى لو كان هذا التطور بطيئًا، وتحدثت عن الحراك السياسي الذي كسر حالة الجمود في السينما التسجيلية بعد الرائد محمد بيومي.

من جانبها، قالت الناقدة علياء طلعت إن بحثها عن الديكودراما، وهو اختراع معروف وموجود حاليًا بكثرة في كثير من الأفلام. مثلاً في العروض الخاصة بالمهرجان شاهدت فيلم «بيت اتنين تلاتة»، ومن وجهة نظرها يحوي عناصر الديكودراما.

وأضافت أنه نوع هجين من السينما التسجيلية والروائية، فالفيلم به مشاهد تمثيلية وكل الأفلام التسجيلية تعتمد على الوثائق، وهناك مَن يلجأ إلى إعادة تمثيل أجزاء معينة لاستخدامه نوعًا من الماتريال، وفي البحث استشهدت بفيلم تسجيلي مهم تم عرضه في مهرجان «كان السينمائي».

وقال الناقد السينمائي عصام زكريا إن مسألة الأنواع السينمائية مهمة جدًّا وحديث الساعة، لكن أن يكون هناك اتفاق على أنواع هي موجودة بالفعل، وأول كتاب كان قد صادر على تحديد الأنواع السينمائية لدرجة أنه حدد رد فعل الجمهور الذي يشاهد الكوميديا والتراجيديا.

وأضاف زكريا أن الفكرة هنا مرتبطة بالوظيفة، ومن حق الفنان أن يتجاوز الأنواع ويخلق أنواعًا جديدة منها الأنواع الهجينة حتى لما ظهرت تلك الأنواع كانت قليلة طوال الوقت، لابد أن نظل في ترس متمسكين به حتى لا ندخل في فوضى عشوائية.

وأشار إلى أنه من حق الفنان كسر القواعد، لكن من خلال فلسفة ما، لأن مرحلة الفوضى المفترض أنها مرحلة انتقالية فقط ولابد أن يظل الفيلم التسجيلي له وظيفة محددة.

- صفاء الليثي توثق أعمال وتجارب السينما التسجيلية

من جانبه، قال الناقد ياقوت الديب إن هناك أكثر من 24 شكلًا من أشكال الأفلام، ويتحدد ذلك من خلال المضمون، وهناك فرق بين نوعية الفيلم وشكل الفيلم.

وأشار الناقد محمد سيد عبد الرحيم إلى أن النقاد طوال الوقت يحاولون فهم الظواهر لتثبيتها.. فالسينما التسجيلية منذ البداية تحاول البحث عن الحقيقة.

وأضاف أن من أشهر تعريفات النقد المصري للفيلم التسجيلي هو التجسيد الفني للواقع، وقد تأثر المخرجون المصريون بذلك، وتحديدًا جيل الستينات والسبعينات، وحاولوا أن يوثقوا الواقع، لكن هناك فرقًا كبيرًا بين الحقيقة والواقع فكلاهما غير متطابق؛ لأن الحقائق من الممكن أن تتغير، وأعتقد أن ذلك مثبت في التاريخ.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم