تمكن فيلم الحركة الكوميدي «هيتمانز وايف باديغارد» من انتزاع صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية رغم الانتقادات الحادة التي قوبل بها، مطيحا بذلك «إيه كوايت بلايس بارت 2» الذي يواصل مع ذلك مساره الجيد.

ويشكل الشريط المتصدر تتمة لفيلم «هيتمانز باديغارد»، ويجمع مجددا الممثلين راين رينولدز وسامويل إل جاكسون وسلمى حايك، ويكون فيه رينولدز، كما في الجزء الأول، في خدمة قاتل محترف وزوجته، ويخوض مواجهات مع عدد من المجرمين، وفق «فرانس برس».

وحقق الفيلم في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لبدء عروضه 11,6 مليون دولار في صالات الولايات المتحدة وكندا من الجمعة إلى الأحد، وما مجموعه 17 مليونا منذ إطلاقه الخميس، بما في ذلك العروض التمهيدية.

وتقدم الشريط الكوميدي على «إيه كوايت بلايس بارت 2» الذي حقق 9,4 ملايين دولار في حصيلته الأسبوعية، رافعا إجمالي إيراداته منذ إطلاقه قبل أربعة أسابيع إلى 125 مليونا.

ولم تبدأ عروض أي فيلم مهم في عطلة نهاية الأسبوع في انتظار إطلاق أول فيلم ضخم في الصيف، الجمعة، هو «فاست أند فيوريوس 9» الذي سبق أن حقق 292 مليون دولار في بقية أنحاء العالم.

وطغت الأفلام التتمات على برمجة دور السينما في آخر عطلة نهاية أسبوع من الربيع، استباقا لاحتلال الإنتاجات الضخمة الشاشات، ومنها «إف 9» و«بلاك ويدو» و«سويسايد سكواد»، إذ قفز «بيتر رابيت 2: ذي راناواي» إلى المركز الثالث في الترتيب بإيرادات أسبوعية بلغت 6,1 ملايين دولار ليبلغ مجموع ما حققه في أسبوعين 20,3 مليونا.

وحل رابعا جزء جديد من سلسلة أخرى هو الثالث من أفلام «ذي كنجورينغ» ويحمل عنوان «ذي ديفل مايد مي دويت»، إذ بلغ ريع تذاكره المباعة 5,1 ملايين دولار مما رفع رصيده الإجمالي إلى 53,5 مليونا في ثلاثة أسابيع.

وتبعه فيلم «كرويلا» الروائي من «ديزني» الذي حقق أيضا 5,1 ملايين دولار، واقتصر الفارق الضئيل بينهما على 50 ألف دولار، فيما وصلت مداخيله التراكمية إلى 64,7 مليون دولار منذ إطلاقه في نهاية مايو الفائت.

أما بقية المراكز العشرة الأولى، فتوزعت على النحو الآتي:

6- «إن ذي هايتس»: 4,2 ملاييين دولار و19,6 دولار في أسبوعين.

7- «سبيريت أنتايمد»: 1,6 مليون دولار و 13,8 مليون دولار في ثلاثة أسابيع.

8- «مايتي أورفانز»: 870 ألف دولار و 1,2 مليون دولار في أسبوعين.

9- «ذي هاوس نكست دور: ميت ذي بلاكس»: 604 آلاف دولار ومليونا دولار في أسبوعين.

10- «راث أوف مان»: 350 الف دولار و28 مليونا في سبعة أسابيع.