فازت الشابة التي صورت المقطع الذي يظهر مقتل جورج فلويد، بعدما ضغط شرطي أبيض، بإحدى جوائز بوليتزر «تنويها خاصا».
وكرمت دارنيلا فرايزر (18 عاما)، فيما أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك الجوائز الصحفية العريقة للعام 2021 في أمسية افتراضية، حسب «فرانس برس»، السبت.
وقال القيمون على هذه الجوائز إن فرايزر نالت التنويه تكريما «لشجاعتها في تصوير مقتل جورج فلويد في مقطع أثار احتجاجات ضد وحشية الشرطة في العالم، ما يلقي الضوء على الدور الحيوي للمواطنين في سعي الصحفيين إلى معرفة الحقيقة وإلى العدالة».
وكانت فرايزر أيضا من بين الشهود الذين أدلوا بإفادتهم خلال محاكمة الشرطي السابق في مينيابوليس ديريك شوفين الذي دين في أبريل بقتل فلويد في 25 مايو 2020.
وفي المقطع المصور يظهر شوفين وهو يضغط بركبته لأكثر من تسع دقائق على عنق فلويد وهو أميركي أسود في السادسة والأربعين، فيما يناشده المارة تكرارا بالتوقف عن ذلك، وفلويد يقول إنه غير قادر على التنفس قبل أن يفقد الوعي.
وكتبت فرايزر في صفحتها عبر شبكة «فيسبوك» في 25 مايو في الذكرى الأولى لوفاة جورج فلويد «لم أكن أعرف هذا الرجل (..) لكني كنت أدرك أن حياته مهمة». وأضافت: «غيرتني هذه القضية. غيرت نظرتي للحياة. وجعلتني أدرك خطورة أن يكون الشخص أسود في الولايات المتحدة».
وفاز طاقم جريدة «ستار تريبيون» في مينيابوليس بجائزة الأخبار العاجلة على تغطيته وفاة فلويد وعواقبها. وحازت «نيويورك تايمز» جائزة الخدمة العامة على «تغطيتها الشجاعة والمتبصرة والشاملة» لجائحة «كوفيد-19».
ونال موقع «بازفيد» الإلكتروني أول جائزة بوليتزر منذ تأسيسه، في فئة التقرير الدولي، لتغطيته معسكرات بنتها الصين لاعتقال مسلمين فيها.
ونالت وكالة «رويترز» جائزة في فئة الصحافة التفسيرية على مشروع متعدد الوسائط بعنوان «شيلديد»، تظهر فيه كيف أن اجتهادا قانونيا يعود إلى نصف قرن يحمي عناصر الشرطة الأميركية من ملاحقات أو إدانات في كثير من الهفوات التي يرتكبونها.
تعليقات