بالتزامن مع رجوع رأس فاوستينا إلى سوسة، نظمت مصلحة الآثار الليبية ومراقبة آثار شحات ومكتب آثار سوسة، حفلًا لتكريم الحاجة مبروكة عبدالمولى القبائلي، الملقبة بـ«أخت الرجال».
وأبرزت صفحة المصلحة في «فيسبوك» أن «الحاجة مبروكة القبائلي جدة الجميع ذات الصيت والسمعة الطيبة إحدى أيقونات الزمن الجميل.. عملت في مجال الآثار على يد عالم الآثار قود شايلد، وكان ذلك في شهر مايو سنة 1966».
وأضاف المنشور، الأحد: «سيرتها عطرة كانت تجول في الموقع الأثري أبولونيا أثناء أعمال التنقيب والترميم، تنظف وتنظم كل شيء.. هادئة صبورة» .
وتذكرت القبائلي رفاق العمل، وجالت بالمتحف، إذ إنها مع كل منحوتة حكاية استرجعت ذكرياتها.
وكانت السفارة الليبية لدى النمسا استعادت، في مارس، رأس التمثال الرخامي، الذي يعود أصله للعصر الأنطوني وفقد منذ 75 عامًا، من المتحف العالمى بغراتس، على ما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق.
واحتفت مدينة سوسة، 12 أبريل، بوصول الرأس الرخامي لتمثال فاوستينا الصغرى، وكرمت خلال الحفل عددًا من الشخصيات التي ساهمت في استرجاع ذلك الأثر.
تعليقات