انطلقت، مساء الإثنين، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» بمسرح محمد عبدالوهاب (وسط الإسكندرية)، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا».
وكرم المهرجان في حفل افتتاحه الفنان باسم سمرة، بحضور الرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور محمد العدل، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وبرئاسة المخرج محمد محمود، والمدير الفني للمهرجان موني محمود، ومدير المهرجان المخرج محمد سعدون.
وأشاد محمد العدل في كلمته باستمرار المهرجان حتى الدورة السابعة، معربًا عن حبه للإسكندرية وجمهورها الذي يحرص دومًا على حضور فعاليات المهرجان، موجهًا التحية لوزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، على دعمها الكبير للمهرجان، وكذلك الدكتور خالد عبدالجليل مستشار الوزيرة، متمنيًا الاستمرار لهذه الفعالية لعدة سنوات.
كما أشاد خالد عبدالجليل باستمرار المهرجان وتطوره في كل عام عن الآخر، حاملًا رسالة تحية من الوزيرة لكل صناع المهرجان، متمنيًا دوام التوفيق.
ومن جانبه، أعرب الفنان باسم سمرة عن بالغ سعادته بتكريمه في الدورة السابعة من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» موجهًا الشكر للإدارة الشابة التي تمسكت بحلمها في إقامة مهرجان متخصص على هذا النحو.
وأشاد باسم سمرة، خلال كلمة تكريمه باستقبال الجمهور السكندري واحتفائه، وحرص على التذكير ببعض أفلامه في البدايات، لاسيما القصيرة منها، مؤكدًا أنها شكلت انطلاقته الحقيقية في عالم الفن.
قدمت حفل الافتتاح جيرمين المناديلي، وعرض عقب انتهاء الحفل فيلم «توك توك»، من بطولة إلهام وجدي، أشرف مهدي، محمد خميس، عمر راشد، ماري جرجس، ندى أكرم، موسيقى تصويرية سيف الدين هلال، ومن تأليف وإخراج وتصوير ومونتاج محمد خضر.
وتدور أحداث الفيلم عن «ولاء» التي تحاول توفير دخل لعائلتها بعد أن هاجر زوجها لخارج البلاد بطرق غير شرعية، فتعمل سائقة «توك توك» وتشتبك مع الرجال بسبب العنف والتحرش لهيمنتهم على سوق «التكاتك».
مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير» هو احتفالية سينمائية تقام كل عام بمدينة الإسكندرية تحت رعاية وزارة الثقافة، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية.
تعليقات