احتفلت مصلحة الآثار الليبية، السبت، بعودة تمثال «فاوستينا الصغرى» الأثري من النمسا بعد 75 عامًا من تهريبه إلى خارج البلاد.
وحضر الاحتفال عدد من الوزراء والمسؤولين الليبيين إضافة إلى عدد من السفراء، حسب صفحة مصلحة الجمارك على «فيسبوك».
وكانت مصلحة الجمارك حاضرة في الاحتفال، ممثلة في العميد عبدالرزاق بالحاج، مدير إدارة المراجعة والتفتيش بطرابلس.
طالع: «خارجية الوفاق»: «رأس فاوستينا» يعود إلى ليبيا بعد 75 عاما
وقال بالحاج: «إن حضوره كان لتحفيز وتنبيه أعضاء مصلحة الجمارك بأن موضوع تهريب الآثار عبر المنافذ خطير، ويجب علينا أخذ الحيطة والحذر؛ لأن هذا تراثنا وحضارتنا ويجب تشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط جميع محاولات التهريب بكل أشكاله» .
وأشار بالحاج إلى أن «هناك الكثير من القطع الأثرية التي تم استرجاعها، وأصبحت تحت تصرف الدولة الليبية في سفاراتنا في الخارج، على سبيل المثال لدينا قطع أثرية في سفارتنا في بريطانيا وسفارتنا في الولايات المتحدة، وسيتم إعادتها إلى ليبيا في أقرب فرصة».
وكانت السفارة الليبية لدى النمسا استعادت، في مارس، رأس التمثال الرخامي، الذي يعود أصله للعصر الأنطوني وفقد منذ 75 عامًا، من المتحف العالمى بغراتس، على ما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق.
تعليقات