أقيم بدار حسن الفقيه، الاثنين، معرض فني نظمته جمعية ليبيا الخير، لمواهب في مجال الرسم والفوتوغراف، الخط العربي، جسد نموذجا لذائقتهم البصرية وقدراتهم اللونية ومدى إدراكهم لخصوصية البيئة والمكان وزوايا النظر لمكونات المحيط ومرموزاته الثقافية.
وتخلل المعرض الذي يمتد خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس الحالي ورشة عمل حملت عنوان (الطريق إلى الهدف) تناولت فيها فاطمة زيو خبيرة التنمية البشرية، الأسس المعرفية والخطوات العملية للاستفادة من الوقت وتنظيم المهارات وتحديد الأولويات، كما تحدثت فيها بعض المواهب عن تجربتها الخاصة كل في مجاله.
وقالت زيو في حديث لـ«بوابة الوسط» إن المغزى من هذه البرامج هو استثمار الطاقة الكامنة لدى شريحة الشباب وصقلها عبر الدورات التدريبية التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما تنبني الفكرة على إرساء مفهوم المشاركة لديهم وغرس حس الانتماء للوطن.
وأوضحت فايزة الشطي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مسار عملهم يمضي في بعدين، يعنى الأول بالشق الوظيفي المتمثل في محاولة توفير عقود عمل للشباب عبر التنسيق مع الشركات الخدمية، ويهدف الثاني إلى تشجيع المواهب الفنية في إبراز ملكتها الإبداعية.
وأشارت أميمة سلامة الناطق الإعلامي لمجموعة بانوراما إلى أن 20 فنانة تشكيلية من المجموعة شاركت بلوحات تنوعت مضامينها بين المنحى الإنساني الخالص وأخرى تعكس واقع الصراع الحاصل وارتداداته النفسية، بالإضافة إلى أعمال بورتريه لرواد كانت لهم بصمة في المشهد الثقافي والفني.
تعليقات