صدر، الأحد، عن دار سما للنشر والتوزع بالقاهرة كتاب «لبنى.. قصة امرأة حرة» الذي تسرد فيه الممثلة الكبيرة التي ملكت القلوب في خمسينات وستينات القرن العشرين مشوار حياتها على لسانها، والذي حررته وأعدته الكاتبة الصحفية هبة محمد علي.
وتقول الكاتبة إن: «هذا الكتاب رغم تصنيفه ضمن كتب السيرة الذاتية، إلا أنه لا يركز في جوهره على أفلام وأعمال لبنى عبدالعزيز السينمائية، إنما يتتبع حياتها منذ الميلاد وحتى يومنا هذا فيبدأ بالنشأة والأسرة مرورا بعملها في الإذاعة والصحافة، وصولا إلى دخولها مجال التمثيل».
ويستعرض الكتاب سنوات الغربة التي عاشتها لبنى في الولايات المتحدة الأميركية، مع زوجها الثاني إسماعيل برادة، حيث أنجبت ابنتيها ثم عودتها للاستقرار من جديد في بلدها مصر وعودتها القصيرة للفن ومواكبتها ثورة 30 يونيو.
ويزخر الكتاب بالمواقف التي جمعت لبنى بنجوم الفن والأدب والسياسة في مصر سواء الذين عملتهم معهم أو جمعت الظروف بينهم، والتي تسردها لأول مرة على لسانها كما ترصعه مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية من الأرشيف الخاص بالنجمة المصرية.
وتأتي مقدمة الكتاب بمثابة باقة ورد من محبيها من الزملاء والأصدقاء الذين رافقوها على مدى عقود فكانت هديتهم للبنى شهادات من القلب على مسيرتها، وهم الكاتب الصحفي مفيد فوزي والفنان سمير صبري وأحمد عبدالقدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، والذي يعد مكتشفها، وأول من وضع قدمها على طريق النجومية.
تعليقات