قبل نحو قرن من الزمان، وُلد يونس علي الشوماني، ذلك الرجل الذي بات بوجهه البشوش أحد الرموز الشعبية الليبية، فهو أحد أقدم موظفي الآثار في ليبيا، إن لم يكن أقدمهم على الإطلاق.
وُلد الحاج يونس في العام 1926، وعاصر غولد تشايلد وصابر الشاعري وعوض السعداوية وابريك الجطيلي، وقام بدور عظيم مع مع فريق الترميم، فهو «أسطى» المباني، الذي عاصر الفترة الذهبية في الاستكشاف وأعمال الترميم، حسب صفحة مصلحة الآثار الليبية على «فيسبوك».
ورغم سنوات عمره التي تخطت الخمس وتسعين عامًا، مازال الحاج يونس يمارس مهام عمله بكل نشاط وحيوية، لينشر البركة في المكان ليطلق عليه أكثر من لقب مثل «الجد» و«الخارق».
وأخيرًا، قررت مصلحة الآثار تكريم هذا الرمز الشعبي؛ تقديرًا له ولرحلة عطائه الممتدة.
تعليقات