استقبل رئيس هيئة الأوقاف، محمد احميدة العباني، الأربعاء، كلا من رئيس الهيئة العامة للثقافة، حسن فرج أونيس، ومدير جهاز إدارة المدينة القديمة، محمود النعاس، في زيارة عمل.

واستعرض المجتمعون «العديد من القضايا التي تعنى بالمعرفة والتوعية وحماية المجتمع من مختلف الظواهر الهدامة، ودور الإعلام والثقافة في توضيح وجهات النظر المختلفة للمؤسسات العامة خصوصا فيما يتعلق بأملاك الوقف، وهي القضية التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة»، حسب موقع هيئة الثقافة على الإنترنت.

وحسب ما نشر الموقع، قدم رئيس هيئة الأوقاف تعريفا بالدور الشرعي والمهني المهم الذي تقوم به الهيئة، والمساعي التي تبذلها في حماية الوقف، موضحاً أوجه التعاون الذي يمكن أن يتم بين الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة خصوصا في ما يتعلق بالمساهمة في مجالات المطبوعات والمكتبات وتزويدها بالإصدارات الدينية والتثقيفية.

وأثنى أونيس خلال الاجتماع «على حجم العمل الذي تقوم به الهيئة العامة للأوقاف في صيانة بيوت الله وطباعة مصحف القرآن الكريم وفق أفضل وسائل الطباعة والنشر، محيياً جهود الأوقاف في صيانة المساجد، وكذلك جهودها المبذولة من أجل المحافظة على أملاك الوقف».

وأعلن رئيس هيئة الثقافة استعداده للتنسيق مع هيئة الأوقاف من أجل تعزيز ثقافة التسامح والمصالحة ونشر التعاليم الإسلامية.

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة بين الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة للأوقاف وجهاز إدارة المدينة القديمة، تعمل على الاهتمام بأصحاب محلات الحرف التقليدية داخل المدينة القديمة بما يساعد على الحفاظ عليها موروثا ثقافيا تتطلب المرحلة حمايته من الضياع.