يتواصل مشروع تحويل السلبيات الزجاجية والبلاستيكية والورقية إلى رقمية، والذي ينفذه منذ سنوات مكتب المسح والتوثيق الأثري والأرشفة بمراقبة آثار شحات، وأنجزت منه عشرات الآلاف من الصور والخرائط ذات الأهمية الكبيرة.
والسلبيات الزجاجية والبلاستيكية والورقية هي مواد تشبه «نيجاتيف» شرائط الصور الفوتوغرافية المستخدمة في الكاميرات القديمة.
ويتكون فريق عمل المشروع، بمركز الأرشفة والتوثيق والتسجيل بمراقبة شحات، من مدير المكتب فوزي عبدالسلام الرعيض، وموظفي المكتب منصف نصر خطاب وداوود إدريس وربيع جمعة، حسب صفحة مصلحة الآثار الليبية في «فيسبوك».
وعبر مدير المكتب عن شكره لكل الجهات الداعمة ولمصلحة الآثار ومراقبة آثار شحات، مشيرا إلى مشاركة المكتب في معظم الدورات وورش العمل والزيارات الميدانية.
والمقر الحالي للمشروع، هو نتاج عمل مشترك بين البعثة الأميركية - جامعة أوبرلن والمجلس البلدي شحات، وأنجز المبنى سنة 2014.
تعليقات