غيّب الموت الكاتب الفرنسي ميشال لوبريس، مؤسس مهرجان «إتونان فوياجور» المعروف عالميًّا، الذي توفي عن عمر ناهز 76 عامًا ليل الجمعة إلى السبت، حسب ما أفاد أقاربه.
وقال أحد أقارب الكاتب لوكالة «فرانس برس» إن لوبريس رحل «بعد صراع طويل مع المرض».
وتولى لوبرس المولود في الأول من فبراير 1944 في بلوغاسنو (شمال غرب فرنسا) إدارة جريدة «لا كوز دو بوبل» اليسارية العام 1970، وسُجن ثمانية أشهر بسبب «جنحة رأي». وكان مع جان بول سارتر أحد مؤسسي جريدة «ليبراسيون» اليومية العام 1973.
وصدرت للكاتب مؤلفات كثيرة، لكنّ أبرز إنجازاته كان إطلاق مهرجان «إتونان فوياجور» الأدبي. واستوحي اسم المهرجان من قصيدة لشارل بودلير (1821-1867).
وشهد المهرجان الذي يقام منذ تأسيسه العام 1990 في مدينة سان مالو مشاركة مئات الكتّاب من كل أنحاء العالم، فساهم في جعلهم معروفين في فرنسا. وكان من المقرر أن يحتفل المهرجان بعيده الثلاثين العام 2020، لكنّ الدورة ألغيت بسبب الأزمة الصحية.
وساهم المهرجان على مدى الأعوام في تعزيز مفهوم «الأدب المسافر أو المنفتح على العالم».
بالتوازي مع المهرجان الرئيسي في سان مالو، أقيمت نسخ منه في باماكو وسراييفو وحيفا وبرازافيل وميسولا (مونتانا) وبور أو برنس (هايتي).
تعليقات