شرعت نقابة الممثلين الأميركيين في إجراءات تأديبية ضد الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، قد تؤدي إلى طرده من النقابة.
وكان ترامب لمدة طويلة مقدما لبرنامج تلفزيون الواقع الشهير «ذي أبرانتيس»، حسب «فرانس برس».
وصوتت النقابة «بغالبية ساحقة» لإطلاق إجراءات في حق ترامب تتعلق بانتهاك الدستور، على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير.
وستدرس اللجنة التأديبية في نقابة «ساغ-أفترا» تورط ترامب في هذه الأحداث.
ورأت رئيسة النقابة غابرييل كارتريس في بيان أن ترامب «هاجم القيم التي تعتبرها هذه النقابة مقدسة وهي الديمقراطية والحقيقة واحترام المواطنين من كل الأعراق والأديان وحرية الصحافة».
وستنظر اللجنة التأديبية أيضا في «حملة التضليل الإعلامي الخطيرة الهادفة إلى تشويه سمعة الصحفيين وتهديدهم» والتي قادرها الرئيس المنتهية ولايته، بحسب بيان النقابة.
ويشكل الممثلون القسم الأكبر من أعضاء النقابة البالغ عددهم 160 ألفا، ولكن بينهم أيضا عدد كبير من المتخصصين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
ويواجه ترامب في حال إدانته غرامة، وقد يصل الأمر إلى تعليق عضويته أو حتى إلى طرده من النقابة التي توفر عموما لأعضائها مزايا التقاعد بالإضافة إلى مزايا أخرى.
وكان ترامب انضم إلى النقابة العام 1989، وفق ما أفاد موقع «ديدلاين» المتخصص.
وإلى جانب تقديمه «ذي ابرانتيس» اعتبارا من العام 2004، اشتهر دونالد ترامب على الشاشة بمشهد في «هوم ألون 2: لوست إن نيويورك» (1992)، لكنه مثّل أيضا في فيلم «زولاندر» وفي عدد من المسلسلات التلفزيونية.
تعليقات