إبراهيم بشير زايد قاص ليبي له العديد من الأمسيات الشعرية والقصصية، ومن أهم رواد (أمسية الأربعاء) الأمسية الأدبية التي تُقام الأربعاء من كل أسبوع في مكتبة اليونسكو بمدينة سبها جنوب ليبيا.
له العديد من الأعمال آخرها (أغنيـّـــة جســـــد، وحارس القميص، واللعنة الجميلة).
ومن آخر إبداعاته قصة قصيرة تجسد الأحداث المؤسفة في الأراضي الليبية حيث يقول فيها:
***
قادوه... ركعوه على قدميه.. نظر لهم نظروا له.
هل تعترف؟
بماذا؟
بأنك؟
أني ماذا؟
أنك منهم؟
مَن هم؟
هؤلاء ضدنا؟
ومَن أنتم؟
نحن حماة الدين؟
أي دين؟
وكفرت؟
بمَن؟
ويل لك؟
مِن مَن؟
منا؟
ومَن أنتم؟
نحن؟
لم يفصحوا.
اللجنة الثورية!
اللجنة الشرعية؟
الهيئة الموقرة؟
هم؟
هؤلاء؟
***
حكمنا عليك بتهمة الخيانة العظمى.
تم ذبحه أمام الأشهاد.
بعد مئة عام تذكروه.. وأصبح له جماعة وأصبح شهيد
وأصبح الآخرون أعداء.
كما قادوه وركعوه قاد وركع وذبح بنفس السكين واحتكر الشهادة.
تعليقات