توفي الشاعر والمترجم المصري، رفعت سلام، الأحد، عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، وهو أحد أبرز شعراء جيل السبعينات، وحصل على جائزة «كفافيس» الدولية للشعر العام 1993.
وفي السياق، نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، سلام، وقالت إنه ترك إرثًا كبيرًا للثقافة العربية في الشعر والترجمة والأبحاث النقدية خلال مسيرته الأدبية الطويلة، وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته، وفق «المصري اليوم».
كما نعاه اتحاد كتاب مصر، وجاء في بيان بالخصوص: «بقلوب يعتصرها الحزن تنعى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى جموع المثقفين في مصر والعالم العربي رحيل الشاعر والمترجم الكبير رفعت سلام، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض»، حسب «الوطن».
ولد الراحل في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، في نوفمبر من العام 1951، درس الصحافة وتخرج في جامعة القاهرة العام 1973، من مؤلفاته «وردة الفوضى الجميلة»، و«إشراقات رفعت سلام»، و«إنها تُومئ لي»، و«هكذا قُلتُ للهاوية»، و«إلى النهار الماضي»، و«كأنَّها نهاية الأرض»، و«حجرٌ يطفو على الماء».
كما أن له العديد من الأعمال المترجمة، وأسهم في إصدار مجلة «إضاءة 77» مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة «كتابات»، وأصدر أول ديوان شعري له العام 1987 بعنوان «وردة الفوضى الجميلة»، كما أسس مجلة «كتابات» الأدبية.
تعليقات