فرضت المحاكم الروسية، الإثنين، غرامة على ناشطتين من فرقة «بوسي رايوت» لتعليقهما أعلامًا بألوان قوس قزح على مبانٍ حكومية عدة الشهر الماضي تزامنًا مع عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين.
في 7 أكتوبر، عيد ميلاد بوتين الـ68، رفع أعضاء «بوسي رايوت» المناهضة للكرملين أعلامًا مرتبطة بمجتمع المثليين على مبانٍ في موسكو من بينها المحكمة العليا الروسية ومقر جهاز الأمن الفدرالي.
وأوضح المحامي سيرغي تيلنوف لوكالة «فرانس برس» أن محكمتين محليتين في موسكو فرضتا على ماريا أليوخينا وفيرونكا نيكولشينا غرامتين مقدارهما 15 ألف روبل (198 دولارًا) و10 آلاف روبل (132 دولارًا) على التوالي لدورهما في تعليق الأعلام.
وقال تيلنوف: «سنقوم بالتأكيد باستئناف هذه القرارات في موسكو، وإذا لم يتم إلغاؤها، سنلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان»، مشيرًا إلى أن المحكمتين اتهمتا الناشطتين بخرق التشريعات الروسية بشأن التجمعات الجماهيرية.
ووصفت «بوسي رايوت» على صفحتها في «فيسبوك»، الشهر الماضي، هذا الإجراء الاحتجاجي بأنه «هدية عيد ميلاد» لبوتين مع نشرها قائمة مطالب منها أن يلغي بوتين قانون «الدعاية للمثليين» في روسيا، الذي يحظر بحكم الأمر الواقع نشاط مجتمع المثليين.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف بوتين الزواج بأنه «اتحاد بين رجل وامرأة» وأدرج المشرعون حظرًا على زواج المثليين كجزء من مجموعة من الإصلاحات في الدستور الروسي.
تعليقات