في تجربة علمية مثيرة، شهد وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني، أول عملية أشعة مقطعية «إكس راى» على مومياء بداخل أحد التوابيت المكتشفة حديثا في منطقة سقارة، بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة.
ونجحت البعثة الأثرية المصرية في اكتشاف التابوت، ضمن أكثر من 100 تابوت مغلق منذ أكثر من 2500 عام، وذلك على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الأثري بالمنطقة، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فريقا مصريا فحص المومياء، باستخدام الأشعة لتحديد جنسها وعمرها والطريقة المستخدمة في عملية التحنيط..
والسبت، أعلنت الوزارة العثور على أكثر من 100 تابوت بحالة سليمة في منطقة سقارة. وكُشفت التوابيت الخشبية مغلقة بإحكام وسط اهتمام إعلامي كبير، وهي عائدة لمسؤولين كبار في العصر الفرعوني المتأخر وعصر البطالمة في مصر القديمة، حسب «فرانس برس».
وعُثر على المقابر على عمق 12 مترا في منطقة سقارة الواقعة بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة.
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» السبت، تفاصيل الكشف الأثري الذي يضم «100 تابوت خشبي مغلق منذ أكثر من 2500 سنة، و40 تمثالا خشبيا للإله بتاح سوكر إله جبانة سقارة، وتمثالين خشبيين من أروع ما يكون» إضافة إلى تماثيل أوشبتي وتمائم وأربعة كارتوناج «أجزاء ولفائف تغطي المومياء» مذهبة.
تعليقات