تحدثت الشاعرة الأميركية، لويز جلوك، (77 عامًا)، الحائزة جائزة نوبل للأدب للعام 2020، عن تجربتها مع الكتابة، وقدمت نصيحة ذهبية للكتاب, خلال مقابلة أجرتها معها مجلة «شعراء وكُتّاب».
قالت جلوك: «عندما كنت صغيرة، عشت الحياة التي اعتقدت أنه من المفترض أن يعيشها أي كاتب، تلك التي تحبس نفسك فيها داخل قوقعة، وتنقطع عن العالم الخارجي، وتُكرِّس كل طاقاتك بإخلاص لمهمة محددة هي صنع الفن... كنت فقط أجلس إلى مكتب ولا أقوى على كتابة أي شىء، كان الأمر مروعًا، اعتقدت أن الخطأ خطئي؛ لأنني لم أتخلَ عن العالم بما فيه الكفاية، وبعد عامين من ذلك، توصلت إلى نتيجة مفادها أنني لن أصبح كاتبة أبدًا، لذلك امتهنت التدريس في فيرمونت، على الرغم من اعتقادي الراسخ بأن الشعراء الحقيقيين لا يقدرون على امتهان التدريس»، حسب «الشروق».
طالع: فوز الشاعرة الأميركية لويز جلوك بجائزة نوبل في الآداب
وتابعت: «لكن بمجرد خروجي للعالم الخارجي وعملي بتلك الوظيفة، عادت الأفكار تتدفق لي من جديد، وشرعت في الكتابة مرة أخرى».
ووُلدت جلوك في نيويورك العام 1943، ونشأت في لونغ آيلاند، والتحقت بجامعة كولومبيا، كما قامت بتدريس الشعر في عديد الجامعات، وهي حاليًا أستاذة مساعدة في اللغة الإنجليزية بجامعة «ييل».
تعليقات