قدم المخرج الروسي ألكسندر سوكوروف الحائز جائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية العام 2011، الإثنين في متحف «إرميتاج» في سان بطرسبرغ منشأة فنية متعددة الوسائط مخصصة للوحة الرسام رامبرانت «عودة الابن الضال».
وأشار مدير المتحف، ميخائيل بيوتروفسكي، إلى أن هذا العمل يشكل «انغماسا تعبيريًّا في التحفة الفنية يولّد انطباعًا قويًّا»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتحمل المنشأة الفنية اسم «إل كاي 15, 11-32 رامبرانت. إهداء».، وقدمت للمرة الأولى في مارس خلال بينالي البندقية، ولتجسيد مثل الابن الضال الوارد في الإنجيل، استلهم ألكسندر سوكوروف من إحدى أشهر لوحات العالم، وهو عمل للرسام رامبرانت يحمل الاسم عينه محفوظ في متحف إرميتاج.
وقال سوكوروف خلال مؤتمر صحفي في المتحف «بنظري، رامبرانت يبقى عنوانًا عابرًا للأزمنة وموضوعًا معاصرًا، السؤال الذي أطرحه هو مَن الذي يعود؟ وماذا يحمل معه؟ لأن الشخص الذي يحمل على كتفيه تبدلات وفظائع قد يكون خطرًا».
وتمثل المنشأة الفنية التي أنجزها المخرج الروسي لوحة «مقطعة إربًا» والتماثيل المتحركة للشخصيات في اللوحة محاطة بصور وفيديوهات قوية تظهر لقطات حربية ومشهدًا لرجلين منازعين أُحرقا حيين، إضافة إلى صور لإعدام جنود على يد مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية.
تعليقات