تنفست هوليوود الصعداء في مطلع الأسبوع الماضي عندما نجح فيلم «تينيت» في جني 53.6 مليون دولار أميركي في أوروبا والأسواق الأخرى، ما يشير إلى أن الجماهير متعطشة لمحتوى جديد ومستعدة للاستغناء عن فكرة التباعد الاجتماعي والكمامات لمشاهدة الأفلام على شاشات كبيرة في قاعات مغلقة.
الفيلم الذي أنتجته شركة «وارنر براذرز» من بطولة جون ديفيد واشنطن، الذي ذكرت تقارير أن تكلفة إنتاجه بلغت 200 مليون دولار، سيكون أول فيلم من أفلام الميزانيات الضخمة يجري عرضه في قاعة بهوليوود منذ تسببت جائحة «كورونا» في إغلاق دور العرض في مارس، وفقا لوكالة «رويترز».
وبالرغم من أن دور العرض لا تزال مغلقة في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس، وهما أكبر سوقين في البلاد، يُنتظر أن تفتح أكثر من نصف دور العرض المغلقة في البلاد أبوابها بالرغم من حد طاقتها الاستيعابية إلى 50% فقط.
وقالت شركة «إيه.ام.سي إنترتينمنت»، وهي أكبر سلسلة دور عرض في الولايات المتحدة، إنها ستفتح 140 دار عرض أخرى بحلول بداية الأسبوع المقبل، لتعيد بذلك تشغيل 70% من قاعاتها.
ويواجه «تينيت» منافسة ضعيفة في شاشات العرض السينمائي، حيث يعاد عرض فيلم «42» الذي صدر العام 2013 تكريما للممثل الأميركي تشادويك بوزمان الذي رحل قبل أسبوع، وبدأ عرض فيلم الإثارة «أنهينجد» من بطولة الممثل راسل كرو، وفيلم «ذا نيو ميوتانتس» وفيلم الكوميديا «بيل آند تيد فيس ذا ميوزيك».
تعليقات