سحب تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستن بعدما رماه محتجون مناهضون للعنصرية في البحر في بريستول «جنوب غرب إنجلترا» وسيعرض في متحف، حسب ما قالت السلطات المحلية الخميس.
وانتزع هذا التمثال البرونزي الذي وضع في بريستول العام 1895، من قاعدته الأحد، متظاهرون كانوا ينددون بوفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح توفي اختناقا فيما كان شرطي أبيض يضغط بركبته على عنقه في مينيابوليس الأميركية خلال عملية توقيفه. ثم ألقى التمثال في الميناء، وفق «فرانس برس».
وغرّد مجلس مدينة بريستول صباح الخميس: «في وقت مبكر من هذا الصباح، استعدنا تمثال كولستن من ميناء بريستول، ونقل إلى مكان آمن وسيكون جزءا من مجموعاتنا في متاحفنا لاحقا».
وسيعرض التمثال قرب لافتات لحركة «بلاك لايفز ماتر» جمعت خلال التظاهرات الأخيرة، لشرح تاريخ العبودية وصولا إلى المعارك الحالية ضد العنصرية.
وأدت عملية تخريب هذا التمثال إلى إحياء الجدل حول الماضي الاستعماري للمملكة المتحدة والتساؤل عن مصير تماثيل تعود لرموز أخرى مثيرة للجدل مثل المستعمر سيسيل رودس في أكسفورد التي تظاهر فيها الآلاف الثلاثاء.
وقال مجلس مدينة بريستول إنه تلقى العديد من الاقتراحات حول ما يمكن أن يحل مكان تمثال كولستن، وسيتم اتخاذ القرار بعد التشاور مع السكان.
تعليقات