في مثل هذا اليوم منذ ثلاثة أعوام رحل عنا، من إسبانيا، الشاعر والدبلوماسي الليبي، محمد الفقيه صالح، وهو الذي وُلد في طرابلس الغرب، يوم 12/11/ 1953، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في طرابلس، ثم أكمل دراسته في جامعة القاهرة وتخرج فيها سنة 1975 ببكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية 1975.
عاد إلى ليبيا وتعين بوزارة الخارجية، ومارس الكتابة والشعر حتى اُعتُقل ومجموعة من الكتاب والمثقفين الليبيين من قبل النظام السابق، ليمضي 10 سنوات (1978-1988) من عمره كسجين رأي. بعد قيام ثورة فبراير تعين سفيرا لليبيا في إسبانيا.
صدرت له مجموعة عناوين: «خطوط داخلية في لوحة الطلوع»، و«حنو الضمة، سمو الكسرة» و «في الثقافة الليبية المعاصرة - ملامح ومتابعات» وكتاب نقدي بعنوان «أفق آخر»، وعن دار الرواد، صدرت الطبعة الأولى من مجموعته «قصائد الظل»، التي تجمع نصوصا شعرية كتبت بين العام 2012 إلى العام 2016، عدا نص نثري بعنوان «صندوق أبي» كتبه الفقيه في العام 2009، حسب ما دُوِّن في آخر كتابه.
وبعد مرض لم يمهله طويلا توفي بالعاصمة الإسبانية مدريد، في 3 يونيو 2017 وشيع جثمانه في 5 يونيو، إلى مثواه الأخير، حيث دفن في المقبرة الإسلامية بمنطقة (غرينيون) بمدريد عاصمة إسبانيا.
تعليقات