تقوم شركات التسجيل الكبرى بإحياء يوم ”بلاك أوت تيوزداي“ هذا الأسبوع، بتعليق أنشطتها والعمل مع المجتمعات على محاربة عدم المساواة العرقية بعد اندلاع احتجاجات في الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وتحدث عدد من كبار الفنانين عن وفاة فلويد والمظاهرات التي أعقبت ذلك والتي شاب العنف بعضها، وقالت شركة يونيفرسال ميوزيك، وهي جزء من مجموعة فيفندي في حسابها على تويتر ”نقف مع مجتمع السود“، وفقا لوكالة رويترز.
وكتبت شركة وورنر للتسجيلات على حسابها ”النشاط الموسيقي في مجموعة وورنر ميوزيك جروب لن تمضي كما هو معتاد“، وأضافت أنها ستقدم مساهمات لحركة (بلاك لايفز ماتر) ومجموعات أخرى تحارب العنصرية.
وأعلنت مجموعة سوني ميوزيك تحركات مماثلة بينما قالت شركة إنترسكوب جيفن إيه اند إم، وهي جزء من شركة يونيفرسال، إنها لن تصدر أي أعمال موسيقية هذا الأسبوع.
وجرى نشر قوات الحرس الوطني في 15 ولاية وواشنطن العاصمة في محاولة لاحتواء الليلة السادسة من العنف الأحد، وتفجرت الاحتجاجات بعد مقطع فيديو يظهر ضابط شرطة أبيض في منيابوليس وهو يجثو على رقبة فلويد (46 عاما) لمدة تسع دقائق تقريبا قبل وفاته في 25 مايو.
ونشرت المغنية بيونسيه مقطع فيديو على إنستجرام طالبت فيه بالعدالة لفلويد، وانضم العديد من الفنانين البارزين إلى الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك ريانا غراندي.
تعليقات