أطلق عدد من الناشطات والإعلاميات والشاعرات هاشتاغ «#دعوة_للقراءة» لحث وتحفيز الناس على القراءة، حيث تفاعل عدد كبير من رواد الصفحات الليبية مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الهشتاغ.
وتكمن فكرة الـ«هاشتاغ» بتوجيه الدعوة لصديق بنشر 7 أغلفة لكتب يرشحها للقراء يرى أنها جديرة بالقراءة ويرسل معها الدعوة لصديق آخر.
وقالت الأستاذة أسماء سريبة لـ«بوابة الوسط» لقد «أحببت الفكرة لأنني أؤمن بأن القراءة تساعد على تنشيط الدماغ، كما أن القراءة تساعد على التخلص من التوتر الذي نعيشه. عن نفسي تجربة هاشتاغ الدعوة للقراءة كانت له فائدة كبيرة، حيث استرجعت ذاكرتي بعض الكتب التي كان له أثر في نفسي مما جدد نشاطي العقلي والذهني، وفتح باب النقاش المفيد مع بعض الأصدقاء حول الكتب».
بالمقابل قالت الإعلامية نسرين العالم: «تمت دعوتي من الصديق إبراهيم صالح، حيث قال لي إننا سننشر سبعة أغلفة كتب أعجبتنا وأثرت فينا لمدة سبعة أيام متوالية واختيار السبعة أيام لأن التجديد كل يوم يمكن حتى من لم يرَ الكتاب الأول يرى الكتاب الثاني وهكذا، ثم تقدم هذه المبادرة لشخص آخر، وهكذا».
ولفتت نسرين العالم إلى أن «فكرة التمرير إلى أشخاص آخرين تساهم في استمرارية الفكرة، بالإضافة إلى أن نشر أغلفة الكتب يمكن لآخرين من رؤيتها فيقومون بقراءتها أو يكونون قد اطلعوا عليها فنقوم بمناقشتها في التعليقات».
وشهد هاشتاغ «#دعوة_للقراءة» مشاركة واسعة من الناشطات والإعلاميات والشاعرات، ومنهن، رحاب شنيب وحنين بوشوشة وحنان الشويهدي وأسماء سريبة ونسرين البشاري وميسون صالح ومروة هابيل، وغيرهن.
تعليقات