تعمل الفنانة باتسي فان روست على تزيين شرفات مونتريال ورسم ابتسامات على وجوه المارة المتعبين من جائحة «كوفيد-19» مع تعليقها مجموعة من الرسائل الباعثة على الأمل بألوان مبهجة في أنحاء المدينة.
وقالت روست إن «الفكرة تكمن في نشر القليل من الحب للناس»، وتابعت: «تشبه تلك الجمل همسات في آذان الناس وهم يمرون من أمامها أو كأنها قبلات صغيرة منتشرة في أنحاء المدينة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت: «يعطيني الناس رسائل أحولها إلى لافتات ويضعونها على شرفاتهم حتى نتمكن من الغناء للمارة أثناء هربهم لفترة وجيزة من وحدة العزلة الذاتية».
ومنذ أن بدأت مشروعها في 26 مارس، صنعت فان روست أكثر من 150 لافتة من ألواح رغوية، ولا يتوقف مشروعها عند هذا الحد، فبمجرد أن يتلقى الأشخاص لافتاتهم ويعلقوها، يرسلون لها صورة تضعها على خرائط غوغل «حتى يتمكن الأشخاص من القيام بنزهة افتراضية من لافتة إلى أخرى».
وتلقت فان روست طلبًا جديدًا من امرأة تعيش في مونتريال والدتها البالغة من العمر 92 عامًا تحتضر في فرنسا، وأوضحت «من الواضح أنها لا تستطيع الذهاب إلى هناك، لذلك أرادت لافتة تقول رحلة سعيدة أمي الحبيبة لتعلقها على شرفتها هنا في مونتريال لتوديع والدتها».
ويمكن رؤية لافتات في شوارع عدة عبر مونتريال، حيث علق زوجان ينتظران طفلاً لافتة تقول «هنا تتكاثر الحياة»، أما فاليري مينغاي فسعيدة للغاية بلافتتها التي تقول «أنا أعيش على الحب والضحك».
تعليقات