أعلنت العائلة، الأحد، العثور على جثة المصور الأميركي الشهير، بيتر بيرد، المعروف بصور الطبيعة فضلا عن المشاهير، قرب مقر إقامته في مونتوك شرق نيويورك بعدما فقد لمدة أسابيع.
وكان المصور (82 عاما) والمصاب بالخرف، مفقودا منذ 31 مارس عندما شوهد للمرة الأخيرة خارج منزله، وفق «فرانس برس».
وكتبت عائلته عبر «إنستغرام»، «كان بيتر إنسانا رائعا وكانت له حياة رائعة. ومات حيث عاش: في الطبيعة».
وكان بيرد شغوفا بالطبيعة واشتهر بصور التقطها لمتنزه تسافو إيست، في كينيا، في مطلع الستينات.
طالع: المصور غييرمو أرياس يفوز بجائزة «فيزا دور»
وأقام في كينيا حيث وثق العنف، الذي يتعرض له الفيلة فضلا عن حيوانات وحيد القرن.
وإلى جانب التصوير تميز أيضا بفن الكولاج جامعا بين الصور والرسم واللوحات والنصوص.
وارتبط بصداقات مع فنانين كبار، من أمثال سالفادور دالي الذي تعاون معه وفرانسيس بايكن.
وعمل في السبعينات في مجال الفن مصورا جولة «إكزايل أون ماين ستريت» لفرقة «رولينغ ستونز»، لحساب مجلة «رولينغ ستون».
وتنقل على مدى سنوات بين عالمين، عالم الطبيعة الأفريقية والنخب الفنية.
وحكم عليه القضاء الكيني العام 1969 بالسجن 18 شهرا، لأنه ضرب صائدا غير شرعي وأوثقه بعدما ضبطه وهو يضع فخا للحيوانات، لكنه استفاد من إطلاق مشروط.
تعليقات